أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني في قاعة دوفين في باريس. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ وحرمه الدكتورة فادية البيطار في مقدمة مستقبلي المدعوين عند مدخل صالة الدوفين والتي تزينت جنباتها بالعلم السعودي وبصور مكبرة للمؤسس ولخادم الحرمين الشريفين وولي عهده. كما نصبت شاشة كبيرة في منتصف الصالة عرضت فيها أفلام وثائقية سلطت الضوء على مسيرة التنمية في المملكة والتطور الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات إضافة إلى مقتبسات من كلمات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. كما خصصت السفارة صالة كبيرة للمدرسة السعودية في باريس حيث قدم طلاب وطالبات المدرسة للمرحلة الابتدائية فقرات ركزت على شخصية خادم الحرمين الشريفين من خلال الأناشيد والأعلام والصور إضافة إلى صور تعبيرية ومجسمات تعكس الثقافة السعودية من إعداد طلبة ومعلمي المدرسة السعودية في باريس. وقد حضر الحفل عدد تجاوز الألف وخمسمائة مدعو بحسب كشوفات الصالة يتقدمهم عدد من الشخصيات الحكومية الفرنسية على رأسها ممثل عن قصر الرئاسة الفرنسي ومستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد إيمانيول بون وممثل وزير خارجية فرنسا إضافة إلى مستشاره لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومدير إدارة الشرق الأوسط وعدد كبير من موظفي وزارة الخارجية الفرنسية. كما حضر الحفل عدد آخر من الوزراء السابقين ومنهم السيدة ميشيل ألو ماري (حملت حقائب الخارجية والداخلية والدفاع) والسيدة جانيت بوغراب وزيرة الدولة لشؤون الجمعيات المكلفة بالشباب في حكومة اليمين السابقة إضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان الفرنسي وأعضاء ممثلين عن كافة وزارات الجمهورية وعدد من مديري الجامعات الفرنسية. كما حضر الحفل سفراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدين لدى فرنسا.