عقدت بمقر بعثة مجلس التعاون الخليجي في نيويورك امس جلسة مباحثات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزلندا. وترأس جانب دول المجلس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية "دولة الرئاسة الحالية" بحضور كل من وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بينما ترأس الجانب النيوزلندي معالي وزير الشؤون الخارجية موري ماكولي. وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المشترك بين دول المجلس ونيوزلندا في جميع المجالات وبخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية، كما تم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. كما اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي وتم بحث وجهات النظر حول تنمية العلاقات بين الجانبية وبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وشارك في الاجتماع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، وذلك على هامش الجلسة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الصيني لوسائل الاعلام إن بلاده تتناول دائماً العلاقات مع دول المجلس من منظور استراتيجي طويل الأمد معرباً عن رضا بلاده ازاء قوة الدفع الايجابية التي تتمتع بها تنمية العلاقات. مضيفاً أن تنمية العلاقات الودية مع دول المجلس هي سياسة راسخة بالنسبة للصين وأن بلاده مستعدة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وكذا تدعيم العلاقات بشكل أكبر. واتفق الجانبان على مواصلة المشاركة بفاعلية في منتدى التعاون الصيني - العربي، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات ودفع العلاقات قدماً.