أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحجم التطور الذي تشهده المملكة والمنطقة الشرقية بشكل خاص بالقطاع الصناعي خلال الفترة الماضية، مؤكدا على مواصلة العمل لدعم خطط التنمية الشاملة في كافة القطاعات. جاء ذلك خلال تدشين سموه أمس للمعرض السعودي الدولي الرابع للزيت والغاز في مركز معارض الظهران الدولية في الدمام بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات بالمملكة وممثلي السفارات والقنصليات العاملة في المملكة، إضافة إلى أصحاب الشركات ورجال الأعمال من العاملين والمهتمين بقطاع النفط والغاز. من جانبه توقع محمد بن حمد الحسيني الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية إنشاء عدد من الشركات الاستراتيجية في مجال النفط والغاز بين شركات عالمية وعدد من رؤوس الأموال المحلية، حيث إن الكثير من الراغبين في الدخول إلى السوق السعودي عبر المشاركات الدولية في المعرض والتواصل مع أصحاب القرار من رجال الأعمال بهدف خلق استثمارات جديدة في واحدة من أهم الدول الصناعية في العالم، مشيرا إلى أن سوق النفط العالمي بهذا الحدث جعله محط أنظار محليا وإقليميا. وأكد الحسيني على استمرار المبادرة التي أطلقها المعرض في دورته الثانية بدعم من برنامج توطين الوظائف، ينطلق هذا العام (برنامج SAOGE للطالب)، حيث يتيح الفرصة للجيل القادم من العاملين في القطاع الصناعي لطرح استفساراتهم الخاصة باختيار مستقبلهم المهني أمام المتخصصين والعاملين في هذا القطاع. وذكر أن المعرض الذي تنظمه شركة معارض الظهران الدولية بالتعاون مع IES، ويشارك فيه على مدى ثلاثة أيام 190 شركة محلية ودولية من 21 بلدا تعرض كل منها آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الخاصة بقطاع النفط والغاز من معدات وأجهزة وخدمات، مضيفا "يعتبر المعرض السعودي الدولي للزيت والغاز من أهم المعارض المتخصصة في المنطقة، حيث أثبت منذ انطلاقته الأولى أنه المنصة الرئيسية التي تجمع نخبة المتخصصين والعاملين في قطاع النفط والغاز محليا ودوليا، ومن خلال دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد استطاع أن يسهم المعرض في تنمية القطاع الصناعي للمنطقة الشرقية بشكل خاص". وعن حجم المشاركات في معرض هذا العام قال الحسيني إن المعرض يغطي مساحة تزيد عن 7500 مربع، إضافة إلى مساحات خارجية، تحتل المشاركة المحلية من كبرى الشركات العاملة والمؤثرة في القطاع الصناعي مساحة 60% منها.