إن يومنا الوطني فرصة مهمة لنا جميعاً لكي نتأمل أعمال مؤسس هذا الكيان طيب الله ثراه والذي أسس هذه الدولة محافظاً على تماسكها بقيمها الإسلامية وتقاليده العربية العريقة معتمداً على خالقه عز وجل ولم يكن همه إلا جمع شتات الأمة وبسط أمنها وأمانها حتى بناء دولة متماسكة وقوية هذا اليوم الوطني هو يوم مجيد يوم أعز الله فيه هذه الدولة وأعاد لها مجدها ومكانتها على يد القائد البطل الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحد البلاد من الشتات والتخلف والتناحر إلى أمن وإلى قلوب يملؤها الحب والإخلاص لهذه البلاد. نعم إن للوطن قيمة إنسانية كبيرة فهو الأرض والجذور والانتماء والهوية وهو الماضي والمستقبل والحاضر وقيمة الإخلاص لهذا الوطن الغالي هو الإخلاص لله ثم للمليك والوطن فالانتماء لابد أن يقرن بالعمل الصالح للوطن فالمواطنة مسؤولية يترتب عليها الكثير من البذل والعطاء لهذا الوطن الغالي. لقد خطت بلادنا بفضل الله أولاً ثم بحنكة قادتها الأوفياء إلى صرح صناعي واقتصادي جعل منها محط أنظار العالم . إن المتمعن في ماتعيشه بلادنا المملكة العربية السعودية ليرى أن خطط التنمية تسير بخطى متسارعة وشمولية لكل بقعة من أرض وطننا الغالي فلا تجد تلك الخطط التنموية إلا وشملت جميع متطلبات المواطن وشتى الأنشطة ولقد حظي قطاع التعليم بدعم ورعاية كريمة من لدن قائد مسيرتنا المباركة، لقد تحقق في عهده الميمون إنجازات عظيمة بكافة قطاعات التعليم. ويحظى هذا القطاع بدعم سخي من دولتنا الرشيدة. ومحافظة المذنب كغيرها من المحافظات حظيت بدعم سخي ووافر لكل ما يتمناه المواطن في مجال التربية والتعليم بافتتاح المدارس في كافة المراحل التعليمية بالمحافظة والمراكز والهجر والقرى التابعة لها ودعمها بكافة متطلباتها. * مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب