رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص والمشرف على المكتب والشؤون الخاصة لسمو ولي العهد خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية - حفظهم الله - ، وللشعب السعودي الوفي بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة . وقال سموه : في هذه المناسبة المباركة ، ذكرى الوحدة والتأسيس على يدي الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله المخلصين ، التي جمعت أجزاء الوطن وأبنائه في بلد واحد ، يفتخر به المواطنون جميعاً ويعتزون بالانتماء إليه ، يُشرفني أن أرفع إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى مقام سمو نائبه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وإلى الشعب السعودي الوفي والكريم الذي أثبت في كثير من المواقف طيب معدنه ووفائه ، أسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الغالية التي نستعيدُ من خلالها ما تحقق من وحدة وطنية ، هي مضرب المثل في القوة والرسوخ. وأشار سموه في تصريحه بمناسبة اليوم الوطني للمملكة إلى أن بلادنا ولله الحمد تعتز وتفتخر بما حباها الله من مميزات جعلت منها محط أنظار الجميع إعجابا وتقديراً ، لما تقوم عليه من أسس الشرع الحنيف ، ولما تتشرف به من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، ولما حققته خلال مسيرتها التنموية من إنجازات في مختلف المجالات . وأثنى سموه على ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من انجازات تسابق الزمن ، وتسعى إلى أن تعم النهضة والتطور جميع أنحاء البلاد ، مركزة على كل ما ينفع مواطن هذه البلاد الذي هو مصدر عز وفخر وتقدير من قبل القيادة الحكيمة . وأضاف سموه أن انجازات بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لا تحصى ، ومنها ما بذله -حفظه الله- من جهود كبيرة لقطاع الشباب من الجنسين ، وهي جهود تؤتي ثمارها ولله الحمد فيما نشهده من نهضة تعليمية كبيرة في الداخل عبر المؤسسات التعليمية على مختلف مراحلها ، وما نشهده من بعثات تعليمية للخارج ، نشهد نتائجها كل يوم ، وما تقوم به الدولة بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لفتح آفاق العمل للشباب الذين هم عماد نهضة كل أمة . وختم سموه تصريحه قائلا : نحمد الله تعالى على ما من به على بلادنا قيادة وشعباً من أمن وخير ووحدة وتآلف وتكاتف ، وندعو المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها ، إنه على كل شيء قدير.