يشارك بنك البلاد بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بحملة "البلاد.. سعودية" والتي تمت شيلتها بخمس شيلات رئيسة تمثل الخمس المناطق الرئيسة للبلاد (الوسطى والغربية والجنوبية والشمالية والشرقية)، ومطلعها عز البلاد بلادنا ما أحلاها.. بشموخ نبني مجدها ونزود، والتي تعكس حقيقة أن تنوع ثقافتنا هو من مميزات وحدتنا وتدعو الى الألفة والمحبة بين جميع أفراد المجتمع السعودي. وبهذه المناسبة قال خالد بن سليمان الجاسر الرئيس التنفيذي لبنك البلاد: أرفع باسمي ونيابة عن أبناء بنك البلاد اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز والى كافة الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني سائلاً المولى عز وجل الله ان يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وأن يديم عليهم الصحة والسلامة والأمن والأمان. واضاف الجاسر أنه في كل عام يطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، أن اليوم الوطني هو يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد قائدها ومؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك أن بلادنا تعيش هذه الأيام أجواء يوم الوحدة والبناء والرخاء والتضحية لبلد الحرمين الشريفين فنحن اليوم نعيش ذكرى اليوم الوطني بما يحمله من معان عميقة في نفوسنا، ذكرى توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية التوحيد، نتذكر من خلالها ذلك اليوم الذي كان بذرة البناء وانطلاقة التشييد التي أثمرت هذه المنجزات العملاقة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية. وأكد الجاسر أن المواطن يعيش في ظل المبادرات، مراحل التفاؤل والاعتزاز على ما تحقق للوطن من تنمية وتقدم في جميع مجالات الحياة خلال هذه العقود المتتالية، في ظل حكومة رشيدة تضع مصلحة الوطن والمواطن في قمة أولوياتها، على هدى دستورها "الكتاب والسنة النبوية المطهرة"، مضيفاً في هذه الأيام ونحن نحتفل باليوم الوطني لبلادنا لابد أن نتذكر بكل إجلال، بفخر وعزة، ما تحقق من مكتسبات للوطن والمواطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي استطاع بحنكته ورؤيته الثاقبة قيادة مسيرة الخير في المملكة إلى آفاق أوسع من التطور والنماء والرخاء حتى اصبح الحب متبادلا بين الشعب. الله يديم عيون من يرعاها، وعز البلاد بكل عام يزود.