انتهج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في تعامله مع مواطنيه سياسة قائمة على الشورى والتناصح مع الرعية واغتنام الفرص لتبادل الرأي , مسترشدا بما جاء به ديننا الإسلامي الحنيف ، فكان لهذا النهج القويم الذي سار عليه أبناؤه الملوك من بعده الأثر الكبير فيما تعيشه المملكة وأهلها من تلاحم وتطور كبير قائم على تعاضد الدولة والمواطنين. وتجسيداً لهذا النهج كانت لقاءات الملك عبدالعزيز مستمرة ومتواصلة مع المواطنين يقدم لهم النصح ويسدي لهم التوجيه . وسار خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على نهج والده في تعامله مع مواطنيه وظل قريبا منهم فأحبهم واحبوه واخلص لهم فأخلصوا له وللوطن , ودأب خادم الحرمين بالمحافظة على وحدة الوطن وحراسة وسلامة أرضه وتلاحم أمته. وحزم الملك عبد الله أمره لدعم مسيرة التنمية المادية والبشرية في المملكة بكل اقتدار وإصرار وبتواضع الكبار يسير مع ذلك بصفاته الشخصية التي تحلى بها وأبرزها التواضع والقوة في الحق.