تعتبر الموقع الوحيد المشارك في مهرجان الرياض الأول للتسوق والترفيه المخصص للشباب فقط، تلك هي مدينة ألعاب الربوة، حيث يقام في هذا الموقع العديد من الفعاليات ليلياً. ويقول حسين القحطاني مدير المدينة ان مشاركتنا في المهرجان انطلاقاً من حرص المسؤولين في مجموعة الحكير الترفيهية في دعم أنشطة المهرجان حيث يتم من خلال هذه المشاركة تقديم الهدايا وإتاحة المسابقات الترفيهية للشباب بشكل يومي من بعد صلاة العشاء وحتى منتصف الليل، كما يشارك معنا الشباب الذين لا يجدون متنفساً لهم، نظراً لكون الموقع هو الوحيد المحدد للشباب، ودعى القحطاني الجميع إلى الاستفادة من العروض التي تقدم حالياً في مدينة ألعاب الربوة. «الرياض» التقت عدداً من الشباب المشاركين، حيث قال في البداية سلطان الشثري بعد انتهاء الامتحانات والقلق النفسي الذي أحدثته كان لابد من الترفيه عن النفس ولذلك لم نجد موقعاً جيداً نذهب إليه سوى هنا نظراً لانه الموقع الوحيد تقريباً المخصص للشباب كذلك وجود مسابقات وهدايا شجعتنا على الحضور وبشكل يومي تقريباً، حيث نجتمع مع أصدقائنا في مكان واحد دون مضايقة من الغير. ويشاطره الرأي إبراهيم النوفل أحد الشباب النشيطين المشاركين في فعاليات المدينة، حيث يقول ان الموقع هنا مفضل لنا جميعاً لأنه يحمل في طياته أيام الطفولة البريئة، فهي من أول المدن الترفيهية التي أقيمت بالرياض منذ حوالي 30 عاماً سابقة وكنا نحضر إليها ونحن أطفال صغار مع أهالينا والآن نجتمع بها لممارسة الألعاب والأنشطة المختلفة التي تقدمها لنا المدينة. أما خالد أحمد بلال فيرى ان مهرجان التسوق والترفيه الذي يقام هذه الأيام في الرياض جاء ليضيف جمالاً على الرياض رغم ان الفعاليات لم تعط الشباب حقوقهم كاملة إلاّ ان فكرة المهرجان جيدة وتحسب للقائمين عليها نظراً لأن هناك نسياناً لمدينة الرياض خلال السنوات الماضية من المهرجانات، ولكن هذا المهرجان جاء ليحقق الطموحات ونحن سعيدين بمشاركتنا في ألعاب الربوة نظراً لوجود كثير من الشباب ووجود التنافس الشريف في الألعاب والمسابقات ونتمنى ان يضاف لها الكثير خلال السنوات القادمة. الشقيقان المطرود رحبا بفكرة إقامة مهرجان التسوق والترفيه بالرياض ودعيا إلى تطوير الكثير من فعالياته خلال السنوات القادمة، وعدم اقتصار الفعاليات على الأسواق والمراكز التسويقية ومدن الألعاب بل جعلها أيضاً داخل الأحياء ويمكن الاستفادة من المدارس في تنظيم تلك المناشط خصوصاً في المدارس الكبيرة.