طالعت لي مرقباً وسط الخلا الخالي سارت بي الرجل له عجله ومطواعه كيف اقصر لخطوتي وأقهر على حالي وأريّض الروح عن كيده ومطلاعه يومي بي الثوب يلله رابط أعقالي هوج المعاصير جتني فيه منصاعه يسوقني له شقاي وضيقة البالي والنفس برقابته شفقه ومولاعه كنه من ابعيد صوّت لي ونادالي الحال جت له بخفّه تقل فزّاعه وقفت الد النظر يمين وشمالي ضاق الفضا والوطا بي ظايقن قاعه ماغير اسوق النظر مع جرد الأسهالي مامن محاري لاشك النفس طماعه ياشامخ الراس يا مضرب للامثالي يا من عليه الزمن لو شان ما راعه من بعد ما كنت للأقفى والاقبالي مدهال ربعاً لغال الروح بياعه ما عاد مرّك قبول أعصير خيّالي يا مزبن التأيه اللي ضاعت اسناعه من عشرة سنين مامروك رحالي ولا وقفت بك رحايلهم ولو ساعه صوت المدهرش تعداك وتعدالي ما عاد نسمع صدى صوته ومشياعه ماغيّر الوقت حالك غير أحوالي شوف الظهر منحني وأمشي بمركاعه ياشيب عين المولّع مامن أزوالي يابن الغريب انتهى وقتك ومرباعه سايل بن لافي الصوالحه