أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان خليل باشا أن المملكة تحتل المركز الأول بالعالم بدون منافس في مساعدة اللاجئين والمنكوبين والفقراء والمساكين في شتى بقاع الأرض. مثمناُ التوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) للبدء فوراً بحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا اعتباراً من أمس الاول. ووصف باشا هذه الحملة بأنها امتداد للأيادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين لغوث المتضررين من الكوارث والنكبات في شتى بقاع العالم الأمر الذي جعل المملكة تتصدر الإسهامات الإنسانية وتتبوأ المركز الأول دون منافس في مساعدة اللاجئين والنازحين متقدمة على أقرانها من الدول والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الإغاثي. كما يأتي هذا التوجيه الكريم امتدادًا للموقف الإنساني الرائد الذي انتهجته المملكة منذ نشوب الأزمة في سوريا فكان وجودها في أماكن النزوح في الأردن ولبنان إشارة البدء لبقية الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة المتضررين السوريين بمختلف المؤن الغذائية والكسائية والمأوى. وبين الباشا أن هذه الحملة دليل قاطع على الاهتمام الكبير الذي يوليه حفظه الله من أجل نجدة وإنقاذ هذا الشعب المنكوب، لافتاً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وبجانب عطائها الثر في ميادين العمل الخيري والإنساني لدعم الشعب السوري تقوم أيضاً بدعم ومساندة المنظمات العاملة في هذا المجال وعلى رأسها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حيث تشرفت الهيئة بالثقة الملكية الكريمة في الرابطة ممثلة في هيئة الإغاثة وتكليفها بتقديم العون والمساعدات الغذائية والصحية والعلاجية والإيوائية في الأردن ولبنان لمؤازرة هذا الشعب المكلوم بفضل المولى عز وجل ثم بدعم قيادتنا الرشيدة والمحسنين من أبناء الشعب السعودي فقدمت مساعدات طبية وغذائية وكسائية مكثفة لآلاف اللاجئين من الشعب السوري تجاوزت قيمتها قبل الحملة (10) ملايين ريال.