ابتكر الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الطريقي احد منسوبي جامعة طيبة بالمدينة المنورة طريقة حديثة تعطي تبريداً عالياً يفوق المكيف الصحراوي العادي ب 6 درجات مئوية. ومن المعلوم ان المكيفات الصحراوية السائدة تعتمد في التبريد على اختراق الهواء لحاجز واحد - الباب مع القش والماء - ومن ثم خرجت مشكلة شكوى الناس من قلة التبريد خاصة عند اشتداد الحر، والاحتيال عليه بشتى الطرق للحصول على برودة أكثر. وقال الطريقي ان ابتكاره انطلق من تساؤل مفاده ماذا لو أعطينا هذ الهواء فرصة أخرى ليمر ثانية بحاجز مشابه يبعد عن الأول مسافة 15 سم تقريباً، لاشك أنه يزيده برودة بسبب انتقال الهواء من حاجز بارد الى حاجز أبرد وبالفعل فإن الابتكار يعتمد في تبريده على نفوذ الهواء من حاجزين - متتابعين منفصلين - أو أكثر. وبذلك استطعت بتوفيق الله أن أصل إلى ما يفي بالغرض ويقضي على المشكلة وينهي معاناة الناس وشكواهم من قلة التبريد. وأهم ما يميز هذا الابتكار هو زيادة الكفاءة التبريدية وسهولة تصنيعه وعدم زيادة أي مواد أخرى على المواد الأساسية لصناعة الصحراويات. كما أنه أول صحراوي يعطي مستويين من التبريد اختياريا، التبريد العالي وذلك عند تشغيل الطلمبتين مما يعطي للأبواب الداخلية والخارجية والتبريد العادي عند تشغيل طلمة الابواب الخارجية فقط. وحول حقوق الحماية الفكرية لهذا الابتكار اكد ان الابتكار مسجل بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - الادارة العامة لبراءات الاختراع. وأشار الطريقي الى انه اتفق مع مصنع الريف للمكيفات الصحراوية لتصنيع المكيف الجديد وتسويقه كما تم الاتفاق على تسميته «الريف دبل».