أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المملكة رائدة في الاهتمام بكتاب الله ودعم مؤسساته وقنواته وجميع الوسائل والأساليب التي تجعله يصل إلى كل مستفيد منه في كل مكان، وخصوصاً في هذه الأرض المباركة، وفي العالم الإسلامي، بل وفي العالم كله. وقال: "إن هذه الخطوة المباركة المتمثلة في إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن هي مصدر فخر واعتزاز لولاة أمرنا حفظهم الله وهي التي ستقدم رسالة المملكة والإسلام بجميع مقوماته وأحكامه للعالم ليكون ذلك شاهداً على ما تقوم هذه البلاد المباركة من نشر مبادئ اليسر والسماحة". وبين إن الجامعة لديها برنامج كراسي بحث طموح، وله مجلس يسير على خطة واضحة وقواعد تنفيذية، بل إنه طبق معايير الجودة في كراسي البحث، ومن ثم أحتل المركز الثاني بعد جامعة كندية، ليصبح هذا البرنامج رائداً في برنامج الكراسي، مؤكدا بذل الجامعة لقصارى جهدها في خدمة هذا الكرسي ولكل عمل فيه خدمة القرآن الكريم. وسأل الله أن يجعل هذا الكرسي في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وأن يعلي قدره وشأنه في الدنيا والآخرة لعنايته بكاتب الله، وأن يزيده وولاة أمرنا عزا ونصراً وتمسكاً وقياماً بكتاب الله وسنة رسوله.