شيعت أمس جموع من المواطنين الطفل أسامة يبلغ من العمر سنتين والذي قتل يوم الأحد الماضي بطريقة بشعة على يد عاملة منزلية آسيوية تعمل لدى أسرته داخل دورة مياه بمنزل ذويه بحي الناصرية بعرعر. ويروي ل "الرياض" خلف العنزي 44 عاماً ابن عم والد الطفل تفاصيل الحادثة بأن العاملة المنزلية من الجنسية النيبالية اقتادت الطفل إلى دورة المياه وذلك من أجل أن تقوم في استحمامه، بعد ذلك طال انتظارها وذهبت والدته إلى دوره المياه ووجدتها مغلقة بإحكام، وقامت مع أحد أفراد أسرتها بكسر الباب، ثم وجدت الطفل مرميا داخل دورة المياه وتم تكميم فمه بملابس ويسبح ببركة من الدماء، وتمكنت العاملة من الهرب عن طريق شباك دورة المياه، وأضاف بأن العاملة أقدمت على إصابة الطفل بثلاثة إصابات بليغة في الرقبة وكانت على وشك الانفصال، وأشار الى أنه بعد نقل الطفل للمستشفى، والبحث داخل دورة المياه من قبل الأسرة والجهات الأمنية تم العثور في داخل دورة المياه على ثلاث آلات حادة ساطور، سكين، مبرد سكاكين، كما أشار الى أن العاملة كانت ترغب في السفر وقبلت الجلوس حتى الانتهاء من شهر رمضان لكن قدر الله وما شاء فعل. وقال نحن في دولة تحكم في الشريعة الإسلامية وكلنا ثقة في الله ثم في حكومتنا الرشيدة في أخذ حقوق كافة أفراد الأسرة بفقدهم الطفل أسامة بدون أي أسباب ولا رحمة تجردت من خلالها العاملة القاتلة من مشاعر الإنسانية، ووجه العنزي نصيحة إلى كل رب أسرة أن لا يضغط على العاملة إذا رغبت في السفر حتى لا تكون هناك عواقب وخيمة. وأشار الناطق الإعلامي بشرطة الحدود الشمالية ببيان رسمي سابق إلى تلقي غرفة العمليات من قبل أحد المواطنين عن اقدام عاملة منزلية من الجنسية الآسيوية على قتل ابن كفيلها البالغ من العمر سنتان بواسطة آلة حادة، وقد جرى القبض عليها، في حين انتقلت الجهات ذات العلاقة إلى مسرح الحادث، حيث اتخذت كافة الإجراءات اللازمة، وسلمت القضية مع المتهمة بالإضافة إلى أوراق القضية إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالحدود الشمالية لمباشرة التحقيق حسب الاختصاص.