نوه الأمين العام للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الدكتور محمد صالح قزدر بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي الاولى التي تستضيفها اربع مدن سعودية هي مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف في اطار ما توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رعاه الله - وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله - في خدمة كافة قضايا الأمة الإسلامية وبصفة خاصة ما يتعلق بتعزيز روح التضامن بين الشباب المسلم وأكد د.قزدر أن الجولة التفقدية التي قام بها مؤخرا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة للمدن السعودية التي تستضيف منافسات الدورة التي تقام فعالياتها خلال الفترة 229 - 1426311ه - الموافق من 8 - 20 ابريل 2005م هو تأكيد جديد على حرص المملكة على تحقيق النجاح الكامل لهذه الدورة التي من شأنها تعزيز أهداف هذا الاتحاد الذي وضع لبناته الاولى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - ويواصل دعم وقيادة مسيرته سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز وكافة اعضاء مجلس ادارته في سبيل الارتقاء بمستوى روح التضامن بين شباب العالم الإسلامي وتفعيل البرامج والانشطة التي تساهم في نهوض وتطور العمل الرياضي والشبابي في الدول الاعضاء ورفع مستوى الاطر الرياضية في الدول الإسلامية.. واشار أمين عام الاتحاد الى أن استضافة المملكة لهذه الدورة الإسلامية يأتي تواصلا مع ما تقدمه من دعم مستمر لبرامج منظمة المؤتمر الإسلامي المختلفة والذي كان له اكبر الاثر في تعزيز دورها والهيئات التابعة لها في خدمة قضايا الامة الإسلامية ومباركة جهودها في خدمة المسلمين وتوحيد صفوفهم في كافة بقاع المعمورة.. وقال د. قزدر أن ما يثلج الصدر ويدعو للاعتزاز هو أن عدد الدول الإسلامية التي اعلنت المشاركة حتى الآن في هذه الدورة التي تحتضنها أرض الحرمين الشريفين بلغ ( 53) دولة يمثلها (6200) رياضيا.. والتي من المتوقع أن يساهم هذا الحشد من الاستعدادات في بروز عدد من الرياضيين المتميزين في عالمنا الإسلامي وتحقيق أرقام جديدة للرياضة في العالم الإسلامي.. ويواكب ذلك اهتمام اعلاميا إسلامي ودولي يساهم بإذن الله في ابراز القيم الحضارية والثقافية التي يتمتع بها العالم الإسلامي.