أشاد نائب وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر بثقافة التطوع التي استطاعت أرامكو السعودية أن تزرعها بين الشباب من خلال برنامج ارامكو الثقافي الصيفي ، مؤكداً على ذلك من خلال همة الشباب والشابات المتطوعين والمعلومات التي يقدمونها للزوار، الذي يبرز في دور مشرفي البرنامج وتدريبهم الجيد لهؤلاء الشباب المتطوعين في البرنامج. وقال إن أرامكو السعودية شركة عملاقة وأعمالها دائماً متميزة من خلال التنظيم والبرامج الثرية التي يقدمونها إضافة الى تنوع المعارض والأجنحة المصاحبة وفائدتها لكل الزوار من افراد الأسرة، مشيرا الى ضرورة ان تتعرف الاسر السعودية على مثل هذه البرامج التوعوية وتلمسها عن قرب، وهو ما يطلق عليه تلفزيون الواقع. جاء ذلك خلال زيارة معاليه لبرنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض يرافقه وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون التلفزيون الدكتور سليمان العيدي وكان في استقبالهما مدير شؤون ارامكو الاستاذ خالد بن عبدالله الرميح. وفي البداية قام معاليه بجولة على اجنحة المعرض حيث اطلع على جناح خبراء التربية وقدم مدير الشؤون التعليمية بخبراء التربية الاستاذ سعيد الغامدي شرحاً مفصلاً عن البرامج التي تساهم بها خبراء التربية في المعرض حيث تتولى تشغيل كافة جناح جزيرة الطفل والتي تضم العديد من الاركان التي يتعلم فيها الطفل الكثير من مهارات الحياة مثل الرسم وصنع البيتزا والعاب تطوير الذكاء, واطلع الجاسر على القسم الاساسي من خبراء التربية والتي تضم العديد من الاركان التي يتم فيها تقديم دورات متنوعة منها للكبار مثل القراءة السريعة، وانا مخترع، والقبعات الست وألعاب التفكير، والمقابلة الشخصية، وفن الحوار، والخرائط الذهنية، وادارة الوقت، والالعاب التعليمية، وعجلة الحياة، وفن كتابة السيرة الذاتية. والعديد من دورات تطوير الذات. وبين الغامدي ان القسم الثالث من برامج خبراء التربية مخصص للنساء في جناح مملكة المرأة ويضم العديد من الفعاليات المميزة مثل دورة توقيع فنان وتركز على تغليف الهدايا، ودورة فن الإتكيت ، ودورة عجلة الحياة، ودورة الريادة الاجتماعية، وانا وابنتي. ثم زار بعد ذلك جناح الطاقة وجناح عالم ارامكو وجناح تاريخنا حضارتنا وجناح عالم الصحة وجناح مجمع خادم الحرمين لطباعة القرآن الكريم، ومشروع انطلاقة والجناح الصيني والجناح الكوري. واثنى د. الجاسر على ما قدمه خبراء التربية من برامج مميزة في هذا المهرجان شملت كل شرائح المجتمع الصغير والرجل والمرأة التي قدمت لهم العديد من البرامج والدورات الثقافية والمهنية، والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة.