أصبح التنشيط السياحي في محافظة البدائع فرصة كبيرة للزوار للاطلاع على جوانب كبيرة من انحاء المحافظة، حيث شاهدوا التطور الرهيب الذي تعيشه البدائع في جميع النواحي، فالبدائع لم تعد تلك البلدة الصغيرة التي عهدوها قبل سنوات بل سابقت الزمن الآن في تطورها ونمائها، فأصبحت محافظة المزارع والمصانع وبجمالها ونظافتها وتنظيمها ستنافس ان تكون مدينة صحية لأنها كذلك فعلاً، ان المتأمل في تطور البدائع خلال الاعوام الماضية يدرك معنى ان تكون طرقها نظيفة فسيحة واحياؤها منظمة مضاءة وحدائقها غناء بديعة وليلها الساحر بالانارة الصفراء التي حولت ليلها الى نهار والتطور العمراني فاق التصور والوصف وتتالت الاحياء بمسميات رائعة، فأصبحت نوافير المياه والمجسمات الجماية في كل مكان من ارجائها، والجهود الكبيرة من البلدية دون شك هي من ساهم في ايصال البدائع لتلك المكانة الآسرة، فالعمل دؤوب متواصل ليلاً ونهاراً من اجل الارتقاء والوصول لمنزلة تليق بتلك المحافظة الراقية وهو ما تحقق وباتت مضرباً للمثل في سرعة نمائها وتطورها.