أكد وزير الخارجية الاسترالي السابق الكسندر دونر امس السبت على ضرورة قيام رئيسة الوزراء جوليا جيلارد بمطالبة الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بالمساعدة في وقف المهربين الذين ينقلون الساعين للجوء من اندونيسيا إلى استراليا، عندما يلتقيان في مدينة داروين في أقصى شمال البلاد الأسبوع المقبل. وكانت ثلاثة قوارب قد وصلت في ال48 ساعة الماضية الى استراليا ليصل عدد الذين وصلوا من الساعين للجوء خلال شهر يونيو إلى 1781، بزيادة عشرة أضعاف عن الفترة المماثلة من العام الماضي. وقال دونر الذي تولى وزارة الخارجية في الفترة من 1996 إلى 2007 من الممكن "أن نجعل اندونيسيا جزءا من الحل، ولا ندع اندونيسيا تبتعد بقولها إن هذه مشكلة استرالية وليس لنا علاقة بها". وتبدأ جيلارد ويودويونو يوم الثلاثاء المقبل مباحثات تستغرق يومين. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، غرق قاربان يقلان ساعين للجوء أثناء محاولة الوصول إلى جزيرة كريسماس الاسترالية في المحيط الهندي مما أسفر عن غرق أكثر من مئة شخص. ورغم أن تهريب البشر يعد جريمة في اندونيسيا، يغض المسؤولون في الغالب الطرف عنها أو يتساهلون بشأنها.