أكد معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم إلى أن الكشافة من خلال طريقتها العالمية هي خير من يمثل السلام والدعوة إليه في إشارة منه إلى ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أن الكشافة رسل سلام عندما التقى بالمشاركين في المؤتمر الكشفي العربي الثالث والعشرين بالرياض وكان ولياً للعهد آنذاك وقال الكشافة هم رسل الخير والحب والسلام لكل العالم ، أنني أتضرع إلى الله أن يعين الكشافة على المساهمة بقوة في خدمة البشرية والإنسانية وتوحيد الكلمة بين شعوب العالم. جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع الصندوق الكشفي العالمي تحت عنوان « مشروع رسل السلام وآفاقه المستقبلية « للمشاركين في دورة رسل السلام العالمية المقامة في مقاطعة ويلز البريطانية وشاركه فيها السيد جون قيقان مدير الصندوق الكشفي العالمي ، والأستاذ عبدالمحسن البدر مستشار سمو وزير التربية والتعليم لمشروع رسل السلام وأدارها وشارك فيها الدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية . وشدد نصيف على أن من يحافظ على تعاليم الإسلام سيكون رسولاً للسلام ، وان على الإنسان أن يبدأ برسالة السلام من محيطه الداخلي بدءاً بوسط عائلته، كما أشاد السيد جون قيقان في مداخلته بالجهود التي قامت بها الكشافة السعودية في المشروع وخاصة في المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي تقيمه الجمعية كل عام ، وقال إن المشروع سيعقد ورشة لرسل السلام في منطقة الجوف خلال احتفالات المملكة باليوم الوطني وقد بدأت بصماته ومخرجاته تظهر للعيان وبقوة مستشهداً بجهود شاهدها مؤخراً في هاييتي واندونيسيا والولايات المتحدةالأمريكية. وتحدث عبدالمحسن البدر عن الجانب التطوعي وعن إعمال الخير واصفاً مشروع رسل السلام بأحد اكبر المشاريع الإنسانية العالمية الحالية ، وقال إن العمل الكشفي عمل خير مبيناً أن ما قام به الكشافة السعوديون في كارثة السيول في محافظة جده قبل ثلاث سنوات يؤكد أن الكشافة في طريقها الصحيح بتطبيقها للمثل والقيم الموجودة فيها.