واصلت الشخصيات الأردنية لليوم الثالث على التوالي التوافد إلى ديوان العزاء الذي أقامته سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة عمّان بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وشارك في تقديم التعازي عدد من الوزراء والأعيان والنواب الحاليين والسابقين وكبار الشخصيات من مدنيين وعسكريين والشيوخ ووجهاء العشائر والسفراء العرب والأجانب ورجال الأعمال والمواطنين. وسجل المعزون كلمات في سجل الزوار عبروا فيها عن التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والأسرة المالكة والشعب السعودي الشقيق. وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد عن شكره وتقديره لأبناء الشعب الأردني الذين زاروا ديوان العزاء وجسدوا عمق العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة والأردن. وفي بيروت واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين استقبال جموع المعزين في مسجد محمد الأمين من شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية لبنانية وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدين لدى لبنان التي جاءت لتقديم واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وكان في استقبال المعزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري والقائم بالأعمال في السفارة عبدالله بن مرزوق الزهراني والملحق العسكري في السفارة اللواء المهندس محمد الحجاج ورؤساء الملحقيات ومديرو المكاتب وموظفو السفارة. ومن أبرز الشخصيات التي قامت بالتعزية رئيس الحكومة الأسبق ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة الذي قال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "بدايةً لا أعتراض على مشيئة الله، رحمه الله كان كبيرا في حياته، نذكره بعد ما كان له سنوات طويلة في خدمة المملكة العربية السعودية وخدمة شؤون العرب والمسلمين وفي كل المسؤوليات التي تسلمها، كانت له إنجازات كبيرة". كما قام بالتعزية قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وعدد من الوزراء والنواب اللبنانيون.