منذ أن كنت في طور البداية نطفة صغيرة.. متعلقة بجوفي أحببتك كثيرا.. وانتظرتك.. طويلا.. ارسلت لك بخفاء غذائي ومائي.. وحبي وحناني ووضعت يدي عليك لتنامي.. ودعوت الله أن يكتمل طور نموك.. ان تخرجي وتقولي لي «ماما» وحينما اراد الله خرجت إلى الدنيا وبكبرياء تبكي! فالتقطتك يداي الحانية وطبعت على جبينك قبلة أمومة حالمة.. وها أنت كبرت.. وها أنا احتاجك.. فلا تبخلي علي ياابنتي. أمك - امل الشقير لن أنسى طفولتك بين يديك.. ومواقف كثيرة اضحكتني وأبكتني... لازلت أذكر ارجوحة صغيرة وضعتيها لي وسط حديقة منزلنا.. لاعبتني فيها كثيرا.. وبقيت بقربي.. تحتويني بنصائحك بعطائك.. برفقك فلا تظني اني سأبخل عليك بنفسي.. امي.. ها أنا بين يديك.. وافعلي بي ما شئت فأنا احبك ماما.. ابنتك.. ليان