دراسة: القراء يفضلون شعر «الذكاء» على قصائد شكسبير!    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الأمريكي    التعليم: إلغاء ارتباط الرخصة المهنية بالعلاوة السنوية    المملكة في «العشرين»    «الثقافة» تحتفي بالأوركسترا اليمنية في مركز الملك فهد الثقافي    42 متحدثًا في الملتقى البحري السعودي الثالث    كلب يقضي عامين بجوار قبر صاحبه    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع حاكم إنديانا الأميركية    الأخضر في مهمة «نصر»    الأخضر «كعبه عالي» على الأحمر    المشعل.. في الصدارة والكل من بعده    الأخضر يختتم استعداده لمواجهة منتخب إندونيسيا ضمن تصفيات كأس العالم    الخليج يواجه الشباب البحريني في ربع نهائي "آسيوية اليد"    الأخضر السعودي تحت 19 يتغلّب على البحرين في ختام معسكر الشرقية    وزير الدفاع ونظيره الفرنسي يبحثان آفاق التعاون العسكري    «عكاظ» تكشف تفاصيل 16 سؤالاً لوزارة التعليم حول «الرخصة»    «الشورى» يطالب التأمين الصحي بالقيام بمهماته وتحقيق أهدافه    9,300 مستفيد من صندوق النفقة في عام    اتفاقيات لشراء «الطاقة» بسعة 9200 ميجاواط    انعقاد أولى الجلسات الحوارية في المؤتمر الوطني للجودة    العتودي الحارس الأخير لفن الزيفه بجازان    اتهامات تلاحق كاتباً باستغلال معاناة مريضة ونشرها دون موافقتها    بعد سيلين ولوبيز وكاميلا.. العالمي هوبكنز يعزف في الرياض    163 حافظا للقرآن في 14 شهرا    «الإحصاء»: السمنة بين سكان المملكة 15 سنة فأكثر 23.1 %    إصابات الربو في الطفولة تهدد الذاكرة    (إندونيسيا وشعبية تايسون وكلاي)    هل تجري الرياح كما تشتهي سفينة ترمب؟    إدانة دولية لقصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا    ChatGPT يهيمن على عالم الذكاء الاصطناعي    سعادة الآخرين كرم اجتماعي    عودة للمدارس    وزارة العدل: 9300 مستفيد من صندوق النفقة خلال 2024    التوسع في استخدام أجهزة التحكم المروري للحد من الحوادث    بيع ساعة أثرية مقابل 2 مليون دولار    الثعبان في «مالبينسا»..!    الادخار والاستثمار… ثقافة غائبة    بهدف تنمية الكوادر الوطنية المتخصصة.. إطلاق برنامج تدريب المبتعثين في التخصصات الثقافية    تدشين التجمع الغذائي في جدة الأحد المقبل    الاختيار الواعي    صنعة بلا منفعة    الأمير سعود بن مشعل يستقبل مندوب تركيا    رسالة عظيمة    أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال    لبنان نحو السلام    مرحلة الردع المتصاعد    المملكة ومكافحة مضادات الميكروبات !    الاكتناز    البرتقال مدخل لإنقاص الوزن    محافظ محايل يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية    سعود بن طلال يطلق كائنات فطرية في متنزه الأحساء    وزير التعليم خلال منتدى مسك العالمي 2024م: منظومة القيم هي أساس النجاح    حسام بن سعود يستقبل رئيس جامعة الباحة    رئيس هيئة الأركان العامة يدشّن أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين    قائد القوات المشتركة يستقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني    الكتابة على الجدران.. ظاهرة سلبية يدعو المختصون للبحث عن أسبابها وعلاجها    سماء غائمة جزئيا تتخللها سحب رعدية بعدد من المناطق    يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفراء خادم الحرمين ينعون نايف الوطن: خسرت الأمة رجلاً نذر نفسه لخدمة دينه ومليكه ووطنه
سفارات المملكة تفتح سجل التعازي وتستقبل المعزين في وفاة فقيد الأمة
نشر في الرياض يوم 20 - 06 - 2012

فتحت سفارات خادم الحرمين الشريفين في أنحاء العالم أبوابها لاستقبال المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقررت سفارة المملكة لدى مملكة البحرين فتح سجل عزاء ومواساة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -. في مقر السفارة سائلة الله أن يتغمد الفقيد الكبير برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
من جهته وجه سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد قطان الشكر والتقدير للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكافة أبناء الشعب المصري الوفي الذين أعربوا له في اتصالات هاتفية عن مواساتهم وحزنهم لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وقال قطان في بيان صدر عن السفارة السعودية إن وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، تعتبر خسارة فادحة ومصابا جللا ليس للمملكة العربية السعودية فقط، وإنما للأمتين العربية والإسلامية.
احمد قطان
وأشار إلى أن الفقيد خدم دينه ووطنه على مدار أكثر من ستة عقود، تولى خلالها مناصب هامة وحساسة، وكان له سجل حافل من الإنجازات الإسلامية والأمنية والسياسية والإدارية وغيرها، منذ حياة والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وكان قريباً من أبناء الشعب السعودي، يتلمس احتياجاته ويعمل على تلبيتها، واضعاً نصب عينه أمن المواطن وأمن المملكة، مؤمناً بأنه لن يتحقق الرخاء والتقدم إلا بتحقيق الأمن أولا.
وأضاف أننا تلقينا نبأ وفاة الفقيد بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، سائلين رب العزة والجلال أن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان.
كما أعلنت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية امس فتح سجل التعازي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
صالح الغامدي
كما رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا صالح بن محمد الغامدي باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة والرعايا المقيمين خالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين - حفظه الله - وللشعب السعودي، والأمة الإسلامية والعربية في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وسأل الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة وأن يجزيه عن هذا الوطن وأهله خير الجزاء جراء ما بذله من جهد عظيم في خدمة دينه ووطنه بحكمة وسعة صدر.
وأشار إنني إذ أعزي خادم الحرمين والأسرة المالكة الكريمة فإنني أود أن أؤكد أيضاً أن العزاء هو لجميع مواطني بلادنا العزيزة وللأمة العربية والإسلامية في هذا المصاب الجلل والخسارة الفادحة سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وإخوته الميامين لخدمة هذا الكيان الأشم والارتقاء به إلى أعلى مراتب العزة والتقدم ومبتهلين إليه سبحانه وتعالى أن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة وطول العمر.
علي بن حسن جعفر
كما بعث سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا الاستاذ أسامة بن أحمد السنوسي إلى جميع المبتعثين والمرافقين في كندا رسالة إلكترونية لتعزيتهم برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وغفر له -. وأشار السفير السنوسي في رسالته إلى أن السفارة السعودية في أوتاوا فتحت أبوابها لاستقبال العزاء لجميع المواطنين والمبتعثين ومرافقيهم الساكنين في مدينة اوتاوا وما جاورها من المدن.
د. سامي الصالح
ونعت سفارة المملكة لدى مملكة السويد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع باسمه واسم زملائه منسوبي السفارة السعودية والطلبة السعوديين في استكهولم أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي في هذا المصاب المؤلم. وقال "إن الراحل الكبير شخصية دولية بكافة المعايير أسهمت في ترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار في الوطن وكان - رحمه الله - سوي النهج نافذ البصيرة كرّس كل حياته في خدمة دينه وشعبه وبلاده وأمته، وسجل سموه حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج، سواء أكان عبر الجهود الكبيرة التي بذلها - رحمه الله - في رعايته المستمرة لشؤون الحج والإشراف المباشر على ذلك أم اللجان المتعددة التي كان يرأسها سواء أكانت أمنية أم إعلامية أم في مجال الإغاثة والأعمال الخيرة وكانت له مواقف مضيئة في حياة الكثير". وأفاد السفير الجديع أن السفارة وهي أمام هذا المصاب الكبير ستقوم باستقبال المعزين.
د. عبدالعزيز تركستاني
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا ونيوزيلاندا حسن بن طلعت ناظر باسمه وأعضاء السفارة في كانبيرا والمكاتب التابعة لها والملحقية الثقافية والقنصلية والطلبة المبتعثين ومرافقيهم في استراليا ونيوزيلاندا العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -. وسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.
وفي لبنان بدأت سفارة خادم الحرمين تقبّل التعازي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولمدة ثلاثة أيام.
وفي باكستان رفع سفير خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز الغدير أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع موظفي السفارة بإسلام آباد والقنصلية العامة في كراتشي والملحقيات والمكاتب السعودية التابعة للسفارة وموظفيها من مدنيين وعسكريين وجميع الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين في باكستان صادق التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -. كما عبّر عن مشاعر الحزن والأسى التي ملأت نفوس أعضاء السفارة وأبناء الوطن المتواجدين في باكستان والذين أحبوا سموه - رحمه الل ه- لمواقفه التاريخية في خدمته وطنه. وأوضح السفير الغدير أنه تلقى اتصالات هاتفية من الوزراء الفيدراليين في الحكومة الباكستانية ووزراء الأقاليم وزعماء الأحزاب السياسية والعلماء والمشايخ ورجالات الدين وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية والسفراء المعتمدين في باكستان الذين قدموا تعازيهم ومواساتهم للمملكة، مؤكدين أن باكستان فقدت صديقاً مخلصاً لها.
كما نعت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقررت السفارة في بيان إقامة ديوان عزاء في صالة المناسبات بالمدينة الرياضية في عمان.
اسامة السنوسي
الى ذلك رفع الوزير المفوض بالقنصلية السعودية في لوس أنغلوس فيصل بن عبدالعزيز السديري لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أحر التعازي في فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في هذا المصاب الجلل. وقال: "بفقده - رحمه الله - خسرت الأمة رجلا نذر نفسه لخدمة دينه ومليكه ووطنه ساهراً على حفظ أمن بلاد الحرمين الشريفين لسكانها وزوارها وله بصمات جليلة في بناء هذا الوطن في جميع مناحي الحياة الدينية والعلمية والصحية وغيرها من نواحي الحياة، وامتدت يده بالخير للمسلمين في كل مكان بالحملات الخيرية ومجالات عديدة، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم ويجعل ذلك في ميزان أعماله وأن يجبر مصيبة وطننا بالفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حسن ناظر
كما عبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني وجميع أعضاء السفارة عن أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية لوفاة المغفورله - بإذن الله تعالى - الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وقال تركستاني: إن مسيرة الفقيد الحافلة بالإنجازات في جميع المجالات الوطنية والأمنية والخيرية تدل على حنكته ورؤيته الفذة التي كان لها - بتوفيق الله - عظيم الأثر في حفظ أمن واستقرار المملكة، فيما كان لرؤيته السياسية دور مهم في العلاقات الدولية حيث كانت زيارته لليابان في عام 1987م نقطة تحول في العلاقات السعودية اليابانية الإستراتيجية، والتي عمّق من خلالها أواصر الصداقة بين البلدين، مما يدل على حكمة نافذة خلف شخصية هذا الإنسان العظيم - رحمه الله - رحمة واسعة وتغمده في جنات الخلد. وأشار إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين بطوكيو ستفتح أبوابها لتلقي العزاء في سموه - رحمه الله - .
د. عبدالرحمن الجديع
ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة والسعوديين المقيمين في الجزائر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولأفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
عبدالعزيز الغدير
وقال السفير الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن رحيل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ترك أثراً بليغاً في الأوساط العربية والإسلامية حيث كان - رحمه الله - أكثر الناس حرصاً على وحدة الأمة وأمنها واستقرارها كما كان شغوفاً بخدمة ثوابت هذه الأمة والتفكير في حاضرها ومستقبلها. وأشاد بالأخلاق الحميدة والمبادئ السامية التي تحلى بها سموه حيث كان دائم الانشغال بهموم شعبه وأمته وثابتاً في مواقفه وتفانيه في محاربة التطرف ومد العون والنصح للتائبين. وأوضح أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز كان أباً رحيماً وأخاً كريماً ورجلاً سخياً وقائداً فذاً منوهاً بالخصال التي تحلى بها - رحمه الله - طيلة حياته حيث قام بدور مميز في تحقيق اللحمة العربية والإسلامية والتقريب بين مختلف شعوب العالم لاسيما العربية والإسلامية من خلال جهوده المباركة على كافة المستويات. وأكد أن آثار سموه الطيبة وجهوده المباركة في بناء البلد وتفانيه في تمثيل المملكة أحسن تمثيل في مختلف المؤتمرات والمنتديات الدولية جعلت منه شخصية محترمة لها هيبتها ومكانتها ومواقفها في العالم أجمع. ودعا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الله عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. ومن جانبه رفع الملحق الثقافي لدى اليمن الدكتور علي بن حسين الصميلي باسمه وجميع منسوبي الملحقية الثقافية التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولأفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وعدّ الصميلي هذا المصاب الجلل بوفاة سموه بأنها خسارة للوطن والأمة بأسرها مبيناً أن سموه - رحمه الله - من القادة الذين حازوا من الصفات ما يندر أن تجتمع في رجل واحد فقد كان مثالاً حياً للتواضع الجم والسماحة والكرم وحسن الخلق والبشاشة وماله من مواقف مشهودة في مجال رعاية السجناء والاهتمام بأسرهم. وأوضح أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - واصل تطوير ورفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم المستمر وعمل على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته حتى أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم. ودعا الملحق الثقافي في اليمن الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. كما عبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا علي بن حسن جعفر عن بالغ حزنه في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله -. وقال: تلقينا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة رجل الأمن الأول الذي كان لخبر وفاته بالغ الحزن والأثر في نفوسنا، فهو مصاب جلل، ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون فله ما أخذ وله ما أعطى. ورفع سفير المملكة لدى روسيا أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولجميع الأسرة الحاكمة، والشعب السعودي كافة في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -. وأشار إلى أنه برحيل سموه فقدت الدولة أحد رجالاتها وهاماتها العظماء وأحد قاماتها الذين كان لهم الباع الطويل في التفاني في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وعدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الأمير نايف بن عبدالعزيز الشخصية الرائدة والمؤثرة في الداخل والخارج فمع مكانته السياسة وتأثيره ومواقفه القوية فقد تولى قيادة زمام الأمن في الوطن والتعامل مع الأحداث الأمنية في مراحلها كافة خلال أربع عقود بحكمة وحزم جمعت بين الجانب الأمني العلاجي، والوقائي، والجانب الاجتماعي وفق نهج الشرع الحكيم، كما جاءت بالمحاسبة والحزم مقترنة بالمناصحة والرعاية والعمل على تصحيح أفكار أصحاب الفكر الضال ودمجهم في مجتمعهم واحتضانهم باعتبارهم جزءاً من هذا المجتمع، بالإضافة إلى رعاية أسرهم كرعاية شهداء الواجب وأصحاب الحاجات من هذا الشعب يعاملهم أبناء وإخواناً. وأكد أن الأمير نايف - رحمه الله - رجل الإعلام المتألق المتميز ببعد النظر والمتابعة والرعاية، بالإضافة إلى أن لسموه باعاً طويلاً بالعلم والمعرفة فهو صاحب المسابقة الدولية في السنة والكراسي العلمية البحثية، ورجل الجهاد الذي لا قتال فيه "رجل الحج" المتابع لشؤون ضيوف الرحمن الساعي لكل ما يسهل لهم أداء فريضتهم، ورجل المجتمع القريب من أبناء الشعب المتلمس لاحتياجاته، إلى جانب أنه راعي الإغاثات لما تتعرض له الأمة الإسلامية من كوارث وأزمات. وفيما يخص روسيا كشف السفير علي جعفر أن هناك قسم الأمير نايف للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو الحكومية الذي قدم من خلاله خدمات جليلة للعلم والطلاب المتخصصين في العلوم الإسلامية واللغة العربية على مدى 15 عاماً، إلى جانب إسهامه في نشر العديد من الكتب الإسلامية والعربية باللغة الروسية التي خدمت البحث العلمي في الجامعات الروسية، والإدارة الإسلامية في روسيا الاتحادية، سائلاً الله جل وعلا أن يضع ذلك في موازين حسناته وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
علي بن محمد الحمدان
ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا وليختنشتاين حازم محمد كركتلي التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -. وقال كركتلي: إن سموه زرع المحبة والود في قلوبنا وقلوب أبناء شعبه من خلال خلقه العظيم وأعماله الجليلة التي قدمها لأبناء وطنه التي ستظل ويظل التاريخ يذكرها له، مبيناً أن رحيل سموه يمثل خسارة كبيرة للمملكة وشعبها وللعالم العربي والإسلامي بل للعالم أجمع نظراً لما كان يتمتع به سموه - رحمه الله - من احترام ورجاحة رأي وبعد نظر باعتباره رجل دولة من طراز فريد، وهو ما يشهد به العديد من زعماء وقادة العالم - ولما قدمه من إنجازات على المستويين الداخلي والخارجي كانت سبباً - بعد توفيق الله فيما تنعم به بلادنا من أمن وأمان. وسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قام به من أعمال خيرة لأبناء شعبه والأمتين العربية والإسلامية في ميزان حسناته.
ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية علي بن محمد الحمدان أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي السفارة بصنعاء والملحقيات والمكاتب السعودية التابعة لها من مدنيين وعسكريين صادق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والأسرة الكريمة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف - رحمه الله -.
وقال السفير الحمدان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الوطن والأمة فقد قائداً نبيلاً بحكمته وحنكته ودعمه للتعاون بين أبناء أمته العربية والإسلامية في شدتها ورخائها وفي أمنها وتنميتها، مؤكدًا أن الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان حريصًا على الصورة المشرفة لتلاحم المجتمع السعودي مع قيادته الرشيدة، كما كان حريصًا على رعاية ضيوف الرحمن في مواسم الحج وسط خدمات متطورة حتى يغادروا لبلادهم. ووصف الفقيد - رحمه الله - بالقائد المفكر والدقيق والعين الساهرة على أمن الوطن، مبينًا أنه قائد حكيم ناصح في التنمية والعطاء ورائد في الأمن الوطني ومفكر دائم في خدمة مواطنيه وأمته العربية والإسلامية في كل المجالات الاجتماعية والثقافية والإنسانية من مسابقات تحفيظ للقرآن الكريم والسنة النبوية ورعاية ودعم البحوث العلمية إلى الحملات الإغاثية الإنسانية لكل بقاع العالم العربي والإسلامي. وسأل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء المولى عز وجل أن يغفر للفقيد ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وأمته وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ لها قادتها وولاة أمرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.