تحول فرح شاب إلى مأتم وحزن عميق بوفاته في حادث مروري مروع على الطريق الساحلي قبل موعد الزواج بيوم واحد فقط. العريس انتهى من تجهيز المنزل وجميع لوازم الأفراح ووزع كروت الدعوة لجميع الأهل والأصدقاء وذهب إلى مدينة جدة لشراء بعض اللوازم البسيطة لعروسه، وهو عائد في طريقه للقنفذة وبالقرب من مدينة الليث على طريق الساحل وقع حادث مروري نجم عنه وفاة العريس في الحال. الخبر وصل إلى أهل العريس الذين انهاروا من صاعقة الخبر فتحول منزلهم إلى حزن وعزاء. جميع من حضر لعزاء هذه الأسرة تأثر كثيراً بحزنهم العميق بوفاة عريسهم.