ارجع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية تميز المملكة العربية السعودية وتفوقها في العديد من المجالات الى تمسك الدولة بالدين الاسلامي الصحيح اضافة الى ولاء الشعب السعودي لوطنه ومليكه وحكومته الرشيدة ومحافظة الشعب السعودي على بلده بالطريقة الصحيحة. وقال سموه بعد رعايته حفل الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لتكريم المتميزين والداعمين بان امارة المنطقة الشرقية شكلت لجنة لمتابعة المشاريع الحكومية في المنطقة مهمة هذه اللجنة الوقوف على تنفيذ هذه المشاريع على الوجه المطلوب الذي يخدم مواطني المملكة مشيرا إلى أن هناك اخطاء عملية تقع فيها جميع الوزارات والجهات الحكومية مؤكدا في حديثه بان الامارة اول الجهات التي قد تقع في هذه الاخطاء موضحا بانه لا يمكن ان يكون هناك ديمومة في الراي الصائب ما دام هناك عمل مستمر وانتاج فاعل لخدمة المواطنين والمواطنات. صورة جماعية للمكرمين مع سمو امير الشرقية واكمل سموه بان هذه الاخطاء يقابلها وجود قيادة عليا حريصة على خدمة المواطن والمواطنة في كافة المجالات سواء كانت الصحة او التعليم او الامن الداخلي وغيرها من المجالات الخدمية ، مؤكدا بان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين دائما ما يوجهون امراء المناطق على خدمة المواطنين في كافة المجالات التي يحتاجون اليها. وامتدح سموه تطور التعليم قائلا بان التعليم في المملكة يشهد تطورا كبيرا ومستمرا مبينا بان ما نشاهده من مدارس وجامعات واساتذة وخريجين في كافة التخصصات دليل على تطور هذا القطاع . وما نشاهده ونلمسه على ارض الواقع من تفوق هذه المدارس والجامعات على المستوى العالمي اكبر دليل على ذلك . مشيرا الى اهمية دعم هذه المدارس والجامعات جميع ما يتعلق بالتعليم موضحا بان الجامعات السعودية قامت بدور كبير وحصلت على جوائز عالمية ورفعت مستوى التعليم في المملكة. جانب من الاوبريت وقال سموه بان تفوق عدد من طلاب وطالبات المنطقة الشرقية وحصولهم على العديد من الجوائز العالمية من امريكا واوروبا في عدد من التخصصات المختلفة امر يدعو الى الفخر والاعتزاز كون المواطن السعودي قادرا على التفوق والتميز دائما. واثنى سموه على دور المعلم والمعلمة الذين خرجوا هؤلاء الطلاب المتميزين والمبدعين اضافة الى الدور الذي قام به مركز الجودة الشاملة الذي كان له جهود كبيرة في تحقيق التميز في قطاع التعليم. واكد مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس في كلمته خلال الحفل بان مسيرة التعليم في مملكتنا تحظى باهتمام كبير من لدن قيادتنا الحكيمة، ففي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وُضع التعليم في أعلى سلّم الأولويات باعتبار أن بناء الإنسان السعودي واستثماره هو الخيار الأمثل، لمواكبة مستجدات العصر وفق الثوابت الإسلامية والمبادئ الرفيعة والقيم الفاضلة. وأشار الدكتور المديرس باننا ماضون ونمضي قُدماً لتحقيق أهداف سياسة التعليم في مملكتنا الغالية، والوصول به إلى معايير الجودة العالمية تحقيقًا لنقلة نوعيّة تتواءم وتطلعات مملكتنا الغالية وطموحاتها. وقال مدير التعليم الدكتور المديرس إن مما أسعدنا وأثلج صدورنا هو وصول طلابنا وطالباتنا هذا العام إلى أقصى الشرق والغرب ففي ماليزيا حيث معرض (آيتكس 2012)م فاز أربعة طلاب سعوديين بثماني جوائز منهم اثنان من المنطقة الشرقية، كما وصلوا إلى بنسلفانيا لمسابقة (آيسف) العالمية محققين المركزين الثالث والرابع، حاصدين مراكز متقدمة في المسابقة البيئية في الكويت، ليعكسوا الصورة الحقيقية للطالب والطالبة، وعلى الصعيد المحلي حصدت المنطقة الشرقية المركزين الأول والرابع في مسابقة الأمير نايف للسنة النبوية. وأضاف وفي هذا المقام لا ننسى ما حققه معلمونا ومعلماتنا في عامهم (عام المعلم) من تميز وصدارة في جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وغيرها من الجوائز. من جانبه ألقى كلمة داعم الحفل شركة الزامل للصناعة عبدالمحسن الغامدي حيث أشار في معرض كلمته الى أن المعرفة هي السلاح الفعال وبالعلم والإيمان نعلي راية وطننا الغالي، مشيراً الى أن الوطن يفخر بأبنائه المتميزين والمتفوقين وخير شاهد على ذلك تكريم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لأبنائه الطلاب والطالبات. ثم شاهد سموه والحضور أوبريتا بعنوان وحدة وطن تجسدت لوحاته في مضامين توحيد المملكة وتطور التعليم في المملكة ولوحة انجاز ونماء منطقة وأمير ولوحة بيعة شعب لملك. وكان مسك الختام تكريم الحاصلين على جوائز متقدمة من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ثم تكريم الجهات الداعمة للحفل.