رغم مشواره الذي تعدى اكثر من اثني عشر عاماً عندما قدم نفسه بعدة القاب مستعارة، لكنه اثبت تواجده في ذلك الوقت، وبعد فترة مخاض لمس مكانته وموهبته التي قدمت العديد من الاعمال بتلك الأسماء، أعاد تقديم نفسه باسمه الحقيقي في عدد من الأعمال الغنائية منها( ويلاه وأسمعك ) للفنان راشد الماجد وأيضاً مع أحلام، وغيرهم من نجوم الأغنية الحالية. الأمير سعود بن ممدوح، يحمل هّم الأغنية الحقيقية في ظل تعاونه مع النجوم وابراز موهبته في كتابة القصائد الغنائية( الحقيقية)، لكن تعاونه الكثيف مع النجمة أحلام في البومها القادم جعل الأعين تنظر له بشكل آخر كشاعر غنائي قادم لاحتواء الكلمة الغنائية الصرّفة والتي ذهبت في الآونة الاخيرة( مهب الريح ). الأمير سعود بن ممدوح الشاعر الأمير سعود بن ممدوح يقول ل(الرياض): إن تعاونه مع الفنانة أحلام في البومها القادم يأتي نتّاج اهتمامها بالكلمة وتقديم ما يليق لجمهورها الكبير. وبأن تجربته الحالية مع النجمة احلام ليست الأولى، بل خاض معها تجربة سابقة عندما لَمِسَ النجاح من البومها السابق - هذا أنا - في ثلاثة اعمال" الا ياشاري الفرقى وصدقت وهذا أنا"، بينما يقدم في البومها القادم سبعة أعمال كلها من الحان الكويتي محمد بو دله" طول ما قلبك معي، حبايب آخر زمن، وش فيك، حبي ركادة، وغلات عيونك، ياساحرني، موعدك". وحول تركيزه على الفنانة أحلام، قال الشاعر سعود بن ممدوح:" اتشرف بالتعاون مع أي فنان له مكانته في الساحة الفنية ومن يضيف لي، خاصة أن من يريد التعاون.! عليه ان يسمع قصائدي أو يقرأها وهو ما ينطبق على احلام التي سمعت القصائد باريحية وكان هدفها ان تنتقي ما يليق بجمهورها الكبير، وبطبيعة الحال انا لا افرض نفسي على الآخرين، ولو كان هناك من ( تعنَّا ) وبحث عن قصائدي وسمعها وهو يستحق سأكون سعيداً بالتعاون معه، خاصة وان لي اسم في الساحة اريد الحفاظ عليه. وعن جديده القادم مع - محمد عبده - قال:" هناك تعاون ضخم مع "فنان العرب" محمد عبده في ثلاثة اعمال من الحان محمدعبده، وربما ستكون في أعمال قادمة، وهو ما لم تنفق عليه أما ان تكون في اغان منفرده" سنقل " او ان يضمها في البومه القادم، وهذه الأعمال لم تسجل موسيقياً انما قد تم تسجيلها عن طريق جلسة لحفظ الالحان ومن ثم تسجيلها في القاهرة. وعن سّر تعاونه مع الملحن الكويتي محمد بو دله في كافة اعماله مع احلام، قال:" محمد بو دله ملحن( خطير) وصاحب حسّ عال وهو صديق مقرب لي ونحن ايضاً قريبين في السّن ونفهم بعض بشكل كبير، وبالتالي لا غرابه في ان اتعامل معه وهو صاحب تجربة كذلك في صوت احلام وحقق نجاحات متوالية معها. ونحن نحاول سوياً في إعادة صياغة الأغنية من جديد كما كانت في السابق، حيث إن الجميع " يتذكر " ان الالبومات في السابق لا تجد فيها اغنية فاشلة بل كلها ناجحه او معضمها. (واضاف) الأمير سعود: بان كل من( هبّ ودبّ) دخل الساحة كشاعر غنائي، وهناك فرق بين الشاعر والمستشعر، وهنا لا اتحدث عن عموم الشعراء الموهوبين بل بعض الظاهرين على الساحة.! وكلنا نعرف أن في الوقت الحالي أكثر من( 70%) عبارة عن شاعر منتج أو ملحن منتج او شاعر يقدم الهدايا من تحت الطاولة، وهي ما جعلت غالبية الفنانين مؤدين فقط نظراً للمصلحة الخاصة وليس للقيمة الفعلية في الأغنية.