اختتمت في مدينة سيدني بأستراليا أعمال منتدى الأعمال العربي الأسترالي الذي نظمته غرفة التجارة العربية الأسترالية بمشاركة أكثر من 250 مندوباً يمثلون الدول والهيئات الاقتصادية والأكاديمية والتجارية المشاركة والمسؤولين وكبار رجال الأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي والعربي في أستراليا. وأشاد وزير التجارة الأسترالي غريغ اميرسون بالعلاقات التجارية القائمة مع المملكة ودول الخليج. وأوضح أن المملكة تعد ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في الشرق الأوسط بميزان تبادل تجاري يبلغ ما يزيد على 1.9 بليون دولار معرباً عن اعتزاز بلاده باستضافة عدد كبير من الطلبة السعوديين الذين يتلقون تعليمهم في جامعات ومعاهد أستراليا. من جهته نوه نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا رضا بن عبدالمحسن النزهة بأهمية المنتدى في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين أستراليا والمملكة ودول الخليج والعالم العربي، مشيراً إلى اهتمام الشركات الأسترالية ورجال الأعمال بتعزيز استثماراتهم في المملكة ودول الخليج مما ينعكس ايجابياً على تمتين العلاقات بين الجانبين. ودعا عضو مجلس الشورى السعودي المهندس أسامة الكردي في كلمته أمام المؤتمر إلى إنشاء شركة استثمارية تكون مهمتها دراسة المشاريع بأنواعها المختلفة وبدء تشغيلها ثم طرحها امام المستثمرين للدخول فيها. وأوضح أن عمل هذه الشركة يمكن أن يشمل العديد من القطاعات الاستثمارية الواعدة في المملكة مثل الصناعة والنقل وقطاع المعلوماتية. من جهته استعرض الدكتور عبدالعزيز بن يوسف البابطين رئيس مجموعة الهمة القابضة فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية خاصة في قطاعات البنى التحتية وتضمن العرض نبذة عن المبادرات الكبيرة التي قدمتها المملكة في عدد من القطاعات الحيوية وعلى رأسها مبادرة الملك عبدالله لبناء خمس مئة ألف وحدة سكنية وكذلك مشاريع القطارات والطاقة والمياه والفرص المتوقعة للشركات الاستثمارية لهذه القطاعات.