شهد التعليم الإلكتروني المدمج في الأنظمة التعليمية الحديثة حول العالم كثيرا من التطورات السريعة والمتلاحقة أدت إلى تبني نماذج رائدة من التقنيات التفاعلية الذكية، وابتكار الحلول المبتكرة التي تساعد المختصين ضمن القطاعات التعليمية والتدريبية على تطوير وتحسين المستويات التعليمية والتحصيلية للطلاب والمتدربين. في هذا الإطار، تواصل «العبيكان للتعليم»، وكيل التوزيع المعتمد لحلول «سمارت تكنولوجيز» الكندية الرائدة في تطوير السبورات التفاعلية الذكية في السعودية، طرح مجموعة جديدة ومتنوعة من منتجات وحلول سمارت الخاصة بالقطاع التعليمي العام والعالي، تأتي على رأسها عدة طرز من السبورات التفاعلية الذكية. وبهذه المناسبة، صرّح السيد اروب فرايد المدير الإقليمي لشركة سمارت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلاً: «تعد هذه السبورات الذكية، من أحدث الوسائل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم، والأكثر استخدامًا في العالم بفضل نوعيتها الاستثنائية، وتعدد استخداماتها وسهولتها، إذ تستخدم لتعليم أكثر من 18 مليون طالب في ما يربو على 600,000 صف مدرسي في أكثر من 100 بلداً حول العالم». وأضاف اروب: «تتيح هذه السبورات الذكية التي يتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة عن طريق اللمس، تجربة تعليمية وتفاعلية غنية داخل الفصول الدراسية والتدريبية، بما يساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم واستثارة اهتمام المتعلم وإشباع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة». من جهته، أوضح السيد علاء أبو الروب مدير التعليم الإلكتروني بالعبيكان للتعليم أن هذه السبورات الذكية تستخدم في الصفوف الدراسية، الاجتماعات والمؤتمرات والندوات وورش العمل وفي التواصل من خلال الانترنت، إذ تسمح للمستخدم بحفظ وتخزين وطباعة وإرسال ما تم شرحه للآخرين عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجد بالمحيط. وأشار أبو الروب إلى أن استخدامها يتميز بتوفير الوقت والجهد، حل مشكلة نقص كادر الهيئة التدريسية، عرض الدروس بطريقة مشوقه وممتعة وتعليم مهارات استخدام الكمبيوتر، تسجيل وإعادة عرض الدروس، مرونة الاستعمال والعمل الجماعي، التعلم عن بعد إضافة إلى كونها صديقة للبيئة. وقد أسهم المحتوى التعليمي المعد والموائم من قبل «العبيكان للتعليم» في تفعيل السبورات الذكية، واستخدامها فيما ينمي ويدعم العملية التعليمية والتعلمية في المملكة وتحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند الطلاب والمتدربين.