ذكر مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي بان الأسبوع القادم سيتم توقيع اتفاقية جديدة مع جامعة شقراء ليصل بذلك عدد الاتفاقيات مع الجامعات السعودية إلى 24 اتفاقية تهدف إلى رفع كفاءة جميع منسوبي الأمن بالتعاون مع المتخصصين والخبراء في الجامعات. وقال اللواء الخليوي خلال الحفل الختامي لبرنامج تدريب منسوبي قوات الأمن العام بالتعاون مع جامعة الدمام بأن برامج التدريب لهذا العام وصلت لتنفيذ 1250 برنامجا شملت احتياج العصر توزعت ما بين مدن التدريب والجامعات ، وذلك في سبيل دعم الجانب المعرفي لمنسوبي الأمن العام ممثلا بالشرط والقوات الخاصة والإدارات العامة ، مؤكدا بأن الاتفاقيات مع الجامعات تسير كما تم التخطيط لها فيما النظرة المستقبلية تسعى لارتفاع العدد أكثر بحيث يشمل التدريب جميع المنسوبين في العام الواحد، لتحقيق المعايير العالمية القاضية بحصول الموظف على دورة سنوية تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين. وقال "بالنسبة للجانب المهاري كالقيادة الميدانية والرماية وغيرها فهي من مسئوليتنا الكاملة من خلال مدن التدريب ، فيما نستفيد من الجامعات في تطوير مهارات اللغة الانجليزية والحاسب الآلي إضافة للجانب المعرفي لمنسوبي الأمن، حيث تقوم إدارة التصميم والتطوير والتدريب على تحديد الاحتياجات من قبل كل مديريات الشرط ليتم تنفيذ البرامج بالتعاون مع الجامعات، تنفيذا لتوجيهات سيدي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والذي يهتم بتنفيذ العديد من الشراكات مع بيوت الخبرة والمعرفة كالجامعات والمعاهد واعتبار الجانب المعرفي جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل التدريبي". وأشار إلى طموح الأمن العام لتحويل مدن التدريب إلى أكاديميات مستشهدا بمدينة التدريب بالرياض والتي تستوعب أكثر من 4700 طالب وتحتوي على 6 معاهد احترافية ومتخصصة تقوم بتخريج حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والثانوي، وهو ما يسمح بأن تتحول المدينة إلى أكاديمية. من جانبه، أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش أهمية استمرارية الشراكة بين جامعة الدمام والقطاعات الأمنية في المملكة في جانب التدريب الذي يقدمه مركز التدريب وخدمة المجتمع بكلية التربية بالجامعة ، والذي يأتي لرفع مستوى رجل الأمن في القطاعات الأمنية مثنيا على الدور الذي تقوم به القيادات في هذه القطاعات من خلال سعيها لتقديم التدريبات المتعددة لمنسوبيها للرفع من مستوى الكفاءة العلمية والمهنية في مجال العمل.