انطلقت يوم الاثنين الماضي قناة سما دبي لتنضم إلى زميلاتها في مؤسسة دبي للإعلام، قناة تلفزيون دبي وقناة ONE TVوقناة دبي الرياضية بعد أن استكملت تحضير مجموعة من البرامج المحلية التي تهدف إلى الترويج لإمارة دبي على وجه الخصوص ولدولة الإمارات بشكل عام. ويصف السيد حسين علي لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام قناة سما دبي بالمنبر الإعلامي الذي يحتضن حركة الإبداع والتجدد في دبي ويقول: آن الأوان لتأسيس منبر إعلامي يتبنى الافاق الإبداعية في دبي، فهذه المدينة هي أكثر من مكان جغرافي يضم هذا النسيج الفكري العالمي وهذا التطور الحضاري فدبي هي مركز للإبداع العلمي والثقافي والأدبي والتراثي والتكنولوجي وهي صرح معماري بمقاييس عالمية ومركز استثماري دولي ومن البديهي أن يسعى أبناؤها إلى احتضان هذه الافاق الإبداعية من خلال اكتشاف وتبني المواهب الشابة في شتى الميادين والعمل على تشجيعها على الإبداع والخلق من هنا كان لا بد من تأسيس منبر ينطلق من حركة الفكر في الإمارة ليكون لسان حال دبيوالإمارات ووسيلة حديثة لمخاطبة شعوب العالم بلسان إمارتي وفكر محلي يفتخر بإنجازات وطنه. سما دبي هي هذا المنبر الذي سينطلق من قلب الإمارة النابض بالحياة على مدى العام ويتوجه إلى العالم عبر شاشة فضائية تتخذ من الإبداع مادة إعلامية لمخاطبة المشاهد. ويعتبر السيد عبد اللطيف القرقاوي مدير قناة سما دبي أن القناة هي مرآة تعكس روح إمارة دبي النابضة بكافة وجوهها وأماكنها ويقول : انطلقنا من الأسرة الإماراتية كنواة للخطة الإعلامية لسما دبي ،فطرقنا أبواب هذه الأسرة لحثها على إبراز مواهب أبنائها في كافة الميادين العلمية والفنية والثقافية والشعرية والتراثية والتقنية والاجتماعية والاقتصادية من خلال مجموعة من البرامج تتجول بين صروح الإمارة والدولة لتنقل التقارير تارة ولتلقي الضوء على اهتمامات الشباب وعلى همومهم ولتعزيز طموحاتهم وامالهم في متابعة مسيرة الحضارة التي بدأتها الإمارة بسواعد أبنائها وستكملها الأجيال الجديدة بعلمها وعملها. وهكذا تتحول سما دبي إلى مرآة إعلامية تحقق أهدافها المنشودة من خلق الفضاء الإبداعي للجميع فضلاً عن نقل صورة دبي المشرقة بكافة فعالياتها وأنشطتها إلى العالم وتعزيز النسيج الثقافي المتواجد على أرضها.