أعلن الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض، عن وضع الأمانة لبرنامج يفرض غرامة مالية لأي مركبة تلقي مخلفات في الشوارع، مبيناً ان البرنامج يأخذ جانبين أولها الجانب التوعوي والآخر الجانب العقابي، وان الهدف منه الحد من رمي المخلفات من السيارات والمركبات ورفع من مستوى السائقين عند قيادتهم لمركباتهم داخل مدينة الرياض، والمحافظة على نظافة المدينة. وأوضح أمين مدينة الرياض خلال وضعه الحجر الأساس أمس لمشروع تطوير وتحسين مدفن النفايات القديم في حي عكاظ الواقع جنوب غربي مدينة الرياض، إلى أن البرنامج سيكون بتعاون مع مرور الرياض، على أن يتم الإعلان عن بدايته في غضون الأيام المقبلة من خلال حملة عبر وسائل الاعلام مرئية، مسموعة، ومقروءة، إضافة إلى توزيع بروشورات ومطبوعات ولوحات إرشادية على السائقين في جميع أنحاء المدينة. واعتبر الأمير عبد العزيز بن عياف هذا المشروع الذي تبلغ مساحته نحو (2,750850م)، بتكلفه إجمالية وصلت إلى 22 مليون ريال، أول مشروع في المملكة بتحوله من مكان سلبي ومزعج إلى مكان إيجابي يقصده سكان المنطقة. كاشفاً أنه سيكون هناك أيضا مشروع مماثل وذلك بتحويل مدفن نفايات السلي شرقي الرياض إلى حديقة بمساحة 500 ألف متر وبدء في معالجته على أسس علمية مرتبة. وقال ابن عياف إلى أن مدفن عكاظ غطي سطحه بطبقة من التربة الصالحة للزراعة، ليتم زراعته وتشجيره بسماكة 50سم. و تركيب شبكة لتجميع الغازات المنبعثة والتخلص منها دون تأثير على البيئة أو المحيط الخارجي المجاور للموقع، كما سيتم تركيب أعمدة الإنارة على طول السور والمناطق المخصصة للمشي وتنفيذ المسطحات الخضراء وأحواض الزهور والتشجير. إضافة إلى تنفيذ أكتاف بميول مناسبة من جميع الجهات تسمح لانسياب مياه الأمطار ومجاري مبطنة بالخرسانة على الجوانب لتصريف مياه السيول إلى الخارج من دون تجريف للتربة.كما سيحتوي على مضمار لهواة رياضة المشي.