في انجاز عالمي تم اختيار المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من بين شخصيات عالمية اختارها الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي انان يمثلون الدول الأعضاء في الأممالمتحدة بالإضافة الى قطاع الأعمال والمجتمع المدني في العالم وذلك لدراسة موضوع ادارة الإنترنت من كافة جوانبه وتقديم المقترحات والآراء والحلول للمرحلة الثانية لقمة المعلومات والاستفادة من محتوى الإنترنت لكافة شرائح المجتمعات وخاصة تلك التي لا تنطق باللغة الإنجليزية. والجدير بالذكر ان المملكة العربية السعودية قد شاركت في اجتماع المشاورات الدولية والذي انعقد مؤخراً في جنيف والذي حدد الخطوط العريضة لدور جميع الدول المشاركة النامية منها والصناعية وكذلك الحكومات والقطاع الخاص.. الخ. هذا وقد شدد وفد المملكة الى جانب العديد من الوفود على عدم استمرارية سيطرة الشركات والمؤسسات في الدول الصناعية على ادارة شئون الإنترنت. وكذلك شدد وفد المملكة على البعد اللغوي لما في ذلك من اهمية قصوى في استخدام اللغة العربية في جميع استخدامات وآليات ومحتوى الإنترنت بشكل عام وانه لا يمكن الاستفادة من هذه الخدمة العملاقة بالشكل الصحيح دون التأكيد على التنوع اللغوي لمضاعفة الاستفادة الكاملة لكافة شرائح مجتمعات العالم. وسيتم بإذن الله اللقاء القادم في تونس نوفمبر 2005م لاتخاذ القرار اللازم لهذه الخدمة الهامة من خلال المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات. وبهذه المناسبة صرح الأستاذ سامي صفوق البشير المرشد مدير عام الشؤون الدولية والإعلام بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالقول: «نحن سعداء في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ان تتاح لنا هذه الفرصة للمشاركة بفريق العمل المذكور لتحقيق ما تصبو اليه المملكة العربية السعودية الى جانب الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول النامية الأخرى في تحسين عمل ادارة الإنترنت وإيجاد الآليات المناسبة لتتمكن جميع الدول من حماية مصالحها من خلال المشاركة الفعالة في ادارة عمل هذه الوسيلة الهامة والعملاقة».