قدمت وزارة الصحة افادتها للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ) حيال تعثر مشروع مستشفى الخبر بحي العزيزية، وتأخر استفادة المواطنين منه. موضحة أن الاسباب تعود إلى فترات توقف توالت على المشروع لأسباب خارجة عن إرادة المقاول نتج عنها تمديد لمدة العقد الأساسية، فالأولى لمدة خمسة أشهر، كانت نتيجة عدم معرفة مناسيب الشوارع المحيطة بموقع المشروع (عين السيح-حي العزيزية)، والثانية كانت نتيجة تعميد المقاول بتنفيذ المتبقي من الأعمال الأساسية التي اشتمل عليها العقد الأساسي للمشروع المسمّاة ب(الأعمال المؤجلة)، وهي مبنى الغسيل الكلوي ، ومبنى سكن الممرضات، مع تمديد العقد مرة ثانيةً لمدة (17)شهرا ، إذ لم يكن بالإمكان تغطيتها بالمبلغ المرصود للعملية، والثالثة كانت بتوجه الوزارة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى من (200)سرير إلى (500) سرير، وذلك بالتعميد المباشر للمقاول الرئيس للمشروع بإضافة برج طبي سعة (300)سرير، وبالرغم من مرور عامين من توقف العمل بالمشروع، فإن الوزارة باشرت مؤخراً إعداد الرسومات وجداول الكميات والمواصفات الخاصة بإضافة البرج الذي اقترحت اضافته منذ عامين، وهو ما سيدخل المشروع في فترة توقف اضافية. وقد تابعت الهيئة ما نشر في إحدى الصحف المحلية، حول تعثر تنفيذ المستشفى، وكلفت الهيئة أحد منسوبيها للوقوف على وضع المشروع، لرصد حالته الراهنة، وبعد الرصد الميداني خاطبت نزاهة وزارة الصحة مستوضحةً عن مبررات التوقف، والجهة المسؤولة عنه، وموافاتها بجدول زمني لإكمال المشروع.