انعكس انتعاش نشاطات القطاع الخاص بمحافظة الطائف على سوق الدعاية والإعلان الذي حقق خلال العام الحالي نمواً ملحوظاً بعد أن استقطع هذا السوق أكثر من 23 مليون ريال من المستثمرين والشركات ومؤسسات القطاع الخاص المختلفة وجاء النشاط السياحي والخدمي في مقدمة المنشآت التي استحوذت على النصيب الأكبر من سوق الدعاية خلال العام الحالي بينما استمرت الأسواق والمراكز التجارية في سباقها المحموم من أجل استقطاع حصة أكبر من السوق الاستهلاكي الواسع بالمحافظة وجاءت منشآت القطاع الخاص ثالثاً في نسبة الإعلانات في جميع وسائل الدعاية والإعلان بالمحافظة خلال العام. وقد كان لبلدية الطائف نصيب من توجه المستثمرين نحو سوق الدعاية والإعلان 9 عقود مع مستثمرين للوحات الدعاية والإعلان بقيمة تتجاوز مليوناً ونصف المليون ريال للعام الواحد وشملت إقامة لوحة إلكترونية أمام مستشفى الملك فيصل بقيمة 30 ألف ريال ولوحات على جسور السيارات والمشاة بتكلفة 131 ألفاً و511 ريالاً ولوحة بريزما بتكلفة 15 ألفاً و711 ريالاً ولوحة يوني بول بتكلفة 9 آلاف و511 ريالاً و100 لوحة ميجا كوم بتكلفة 710 آلاف ريال و100 لوحة موبي بتكلفة 200 ألف و100 ريال و50 لوحة موبي بتكلفة 123 ألفاً و250 ريالاً و500 لوحة فانوس على أعمدة الإنارة بتكلفة 50 ألف ريال و20 لوحة ثلاثية الرؤية بتكلفة 36 ألفاً و250 ريالاً. وتنامى نشاط الدعاية والإعلان وظهرت وسائل دعاية تجارية متنوعة مثل المجلات التجارية التي باتت تبحث عن حصتها من هذا السوق بالإضافة إلى قيام بعض مؤسسات القطاع الخاص بإصدار نشرات حول نشاطاتها تتضمن دعايات وإعلانات مختلفة كما تقوم لجنة التنشيط السياحي بالمحافظة بالتنسيق مع المرافق الخدمية السياحية لإصدار أدلة خدمات سياحية شاملة لكافة المرافق والخدمات التي يحتاجها السائح ويتم توزيعها على السائحين والزوار وتغطي تكلفتها بالإعلانات التي تتخللها.. وتتوقع الغرفة التجارية الصناعية بالطائف تضاعف نشاط سوق الدعاية والإعلان خلال السنتين المقبلتين نظراً للنمو الكبير للنشاطات الاستثمارية والتجارية المختلفة والإقبال الكبير على المحافظة من رجال الأعمال من جميع المناطق والمحافظات علاوة على التوسع العمراني المستمر والزيادة السكانية المضطردة والتي قدرت في الإحصائية الأخيرة لبلدية الطائف بأكثر من 1,5 مليون نسمة نصفهم داخل الطائف والباقون موزعون في 3 مراكز ومئات القرى التابعة. وتشير بلدية الطائف إلى الإقبال الواضح على لوحات الدعاية والإعلان وبخاصة الأخيرة التي تغطي الجسور والأنفاق مما يدل على نمو الوعي بأهمية الدعاية والإعلان في تشغيل المنشآت والمشاريع والاستحواذ على نصيب أكبر من السوق بطريقة سهلة وميسرة.