رفع المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولكافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول الذكرى السابعة للبيعة المباركة التي تمثل تأكيداً وتجديداً للولاء والحب للقيادة الرشيدة التي نشهد في ظلها قفزات تنموية كبيرة على مختلف الصعد. وقال الدكتور قاسم القصبي في تصريح صحفي "إن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمثل حلقة من حلقات البناء، والتطور، والتقدم المستمرة في مسيرة هذه البلاد المباركة التي تشهد ازدهاراً عاماً بعد عام في ظل قيادة كريمة يقودها ملكٌ وضع راحة المواطن واحتياجاته على رأس أولوياته وأولى اهتماماته تبرهنها القرارات والمشاريع التنموية التي تخط على خارطة الوطن العزيز يوماً بعد آخر". وأوضح الدكتور القصبي أن المملكة حققت قفزات تنموية شاملة في عهد خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات وكافة الميادين التعليمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية حيث انتهج الملك، حفظه الله، خطوات إصلاحية كبيرة مقرونة ببرنامج عمل نشهد نتائجه عاماً بعد عام، مضيفاً أن تدشين الملك، حفظه، قبل أيام المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية في عدد من مناطق ومحافظات المملكة ووضع الحجر الأساس للمرحلة الثانية من تلك المدن الجامعية بكلفة تجاوزت 81 مليار ريال هو أحد الشواهد التنموية التي يتبناها، حفظه الله، من أجل رفعة ورقي هذه البلاد وتجسدياً لرؤيته الثاقبة بأهمية تأهيل العنصر البشري السعودي علمياً ومهنياً فضلاً عن ماتحققه تلك المشاريع الجامعية الضخمة من ازدهار اجتماعي واقتصادي في تلك المدن والمحافظات التي انتشرت على كافة بقاع الوطن. ولفت الدكتور القصبي إلى أن ذلك الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين بتنمية الإنسان السعودي يسير باتجاهات متوازية داخلياً وخارجياً حيث تمضي عجلة برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي كأحد مسارات بناء الإنسان السعودي من خلال ابتعاث نحو 120 ألف طالب وطالبة ينهلون من مختلف صنوف العلم والمعرفة في عديد من بلدان العالم المتقدم. وأشار إلى أن من أهم أولويات خادم الحرمين الشريفين التي دائماً ما يوجه فيها المسؤولين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية هو خدمة الوطن والمواطن على أكمل وجه وألا يضعوا بينهم وبين المواطن حاجزا أو عائقا إضافة إلى مبادراته الكريمة، حفظه الله، في العمل على توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين وتخفيف الأعباء عليهم بما يحفظ للإنسان حقه في العيش الكريم من خلال الأوامر الملكية السخية في مشاريع الإسكان والتمويل العقاري التي صدرت خلال الأعوام القليلة الماضية. ولفت الدكتور القصبي إلى ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من تقدير عالمي كبير نظير الأدوار الكبرى التي يتصدى لها في الميدان الدولي "يبرهن على ذلك قيام منظمة اليونسكو أخيراً بتقليده، حفظه الله، ميداليه اليونسكو الذهبية كأعلى وسام تمنحه المنظمة تقديراً لجهود الملك، أيده الله، في تعزيز ثقافة الحوار والسلام على المستوى العالمي". واختتم الدكتور القصبي تصريحه بأن المملكة تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طوراً من أطوار التقدم والرخاء والنماء سائلاً المولى جلت قدرته أن يسبغ عليه من موفور الصحة والعافية وأن يمكنه من تحقيق آمال وطموحات شعبه الذي يدين له بالوفاء والولاء.