أكد الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد على أهمية الاستمرار في تطوير الكفاءات العاملة مع الأطفال ذوي التوحد, والاطلاع على ما يستجد من معلومات وأجهزة وأدوات تساعد المختصين والمعلمين والمعلمات على تقديم أفضل الخدمات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابها. جاء ذلك خلال ورشة العمل والتي أقيمت بمركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد بعنوان "العلاج متعدد الحواس للأطفال ذوي التوحد" والتي قدمتها البروفسورة ليزيلي كولييه أستاذة علم العلاج الوظيفي بجامعة ساوثمبتون ببريطانيا بالتعاون مع مؤسسة السندروس الدولية, بتنظيم من الجمعية السعودية الخيرية للتوحد, وبمشاركة شركة رومبا البريطانية. تضمنت ورشة العمل التعريف بأنواع التوحد والأجهزة المستخدمة في التكامل الحسي وأنواعها والحالات المستهدفة وأساليب التقييم والتدخل, والتي استهدفت المختصين والمهتمين بمجال التوحد والتربية الخاصة بمراكز الرياض وخارجها.