أصيب رجل أمن برتبة جندي من منسوبي اللجنة الأمنية لمكافحة التسول بإدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض بطلق ناري في يده أثناء اشتباكه مع أفراد عصابة (يمنية) لإدارة شبكة للمتسولين شرق العاصمة الرياض. وكان أفراد اللجنة الأمنية لمكافحة التسول بالرياض يقومون بأعمالهم اليومية في تتبع ورصد بعض المتسولين والمتسولات عند اشارات المرور وأثناء رصد شخص اعتاد على التسول عند اشارات المرور شرق الرياض وبعد قيام أحد موظفي اللجنة الأمنية لمكافحة التسول للنزول للقبض على المتسول انطلقت سيارة من نوع ( سوناتا ) من الاتجاه الاخر وهرب المتسول باتجاهها وكان يستقلها شخصان حيث ركب معهما الثالث ( المتسول) ولاذوا بالفرار فيما قام ( الجندي) الذي يقود سيارة اللجنة الأمنية لمكافحة التسول باللحاق بالسيارة الهاربة وتضييق الحصار عليها بداخل أحد الأحياء شرق الرياض وأثناء نزول ركابها أمسك بأحدهم فيما قام أحد مرافقي المتسول بإطلاق النار باتجاه الجندي واصابته في كفه فيما لاذ الثلاثة المطلوبون بالفرار تاركين سيارتهم والجندي المصاب ينزف في موقع الحادث. وقد باشرت الأجهزة الأمنية المختصة الحادث وتم نقل المصاب للمستشفى وكشفت التحقيقات الأولية أن السيارة التي يقودها المتسولون مؤجرة من أحد مكاتب تأجير السيارات في الرياض ويستقلها ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية التي تمتهن تهريب المتسولين من خارج الحدود إلى البلاد وإيوائهم وتوزيعهم عند اشارات المرور ومتابعتهم في التقاطعات لجمع المبالغ المالية منهم أولا بأول وفرض رقابة عليهم حتى اذا مسك المتسول يكون أفراد التنظيم جمعوا أكبر قدر من المبالغ المالية من التسول وقد عثرت الجهات الأمنية بداخل سيارة المتورطين في هذه القضية على مبالغ كبيرة جدا من فئة ( الريال – خمسة ريالات – عشرة ريالات ) بكميات كبيرة داخل احدى الشنط في السيارة. وعدد من أجهزة الجوالات يفوق عدد ركاب السيارة ربما كان يقوم أفراد التنظيم بتوزيعها على المتسولين عند اشارات المرور أثناء ترك المتسولين في تلك المواقع. مما يدل دلالة قاطعة على أنه يوجد تنظيم لهذه الفئات.