وقع تصادم شنيع وجهاً لوجه بين حافلة نقل معتمرين وصهريج ماء «مرسيدس» بالقرب من مدينة الجمش، وكان عدد من كان في الحافلة (48) شخصاً من جنسيات مختلفة، ونتج عن الحادث وفاة ثلاثة أشخاص طفلان باكستانيان وسائق الشاحنة، وإصابة (27) شخصاً خمس حالات منها خطيرة تم نقل المصابين بسيارات المواطنين لعدم وجود جمعية للهلال الأحمر ومركز إسعاف، وقد تم استخراج المحتجزين بداخل الحافلة من قبل أفراد الدفاع المدني بالجمش وبحضور مدير الدفاع المدني بالدوادمي النقيب هذلول بن عوض الدليحي وبمساندة من أفراد مخفر شرطة الجمش بقيادة مدير المخفر النقيب عبدالله عميد العنزي، وقد استنفرت جميع القطاعات الحكومية المختصة في الجمش وقاموا بجهود جيدة رغم ضعف الإمكانيات ويعود ذلك لعدم سرعة تشغيل مستشفى الجمش!! الذي لا يتحمل وجود أكثر من ثلاثة إلى أربعة مصابين فما بالك بعشرات المصابين حالة الكثير منهم خطيرة. وقد تم استدعاء عدد من سيارات الإسعاف من المراكز الصحية لنقل الإصابات الخطيرة إلى مستشفيات المدن والمحافظات القريبة، وقد تابع محافظ الدوادمي الأستاذ محمد بن سعود الهلال ورئيس مركز الجمش الأستاذ ناصر بن إبراهيم العرفج الحادث أولاً بأول حتى الساعة الواحدة والنصف صباحاً واطمأنوا على جميع المصابين. مشاهدات من الحادث - تجمهر المواطنين وخاصة طلاب المدارس تسبب في تأخر الجهات المختصة لمباشرة الحادث بسبب إغلاق الطريق. - هروب قائد الحافلة الباكستاني الجنسية من موقع الحادث ولم يعثر عليه. - قطع الكثير من أفراد الدفاع المدني والشرطة إجازاتهم وباشروا عملهم لمساندة زملائهم. - الطريق ذو المسار الواحد والأكتاف الضيقة والصيانة المتردية من أسباب الحادث. - أحد المواطنين أفاد أن قائد الشاحنة كان يسير بسرعة جنونية داخل مدينة الجمش لعدم وجود إشارات مرورية رادعة قبل دقائق من الحادث.