بدأت 3 مجموعات من المراقبين الدوليين أمس بتسيير دوريات في مناطق ريف دمشق بعد انضمام أعداد جديدة إليهم. وقال المتحدث باسم المراقبين الدوليين نيراج سينغ في تصريح للصحافيين امس إن الفريق سيَّر "اليوم - أمس - 3 دوريات في مناطق ريف دمشق بنفس الطريقة التي تعمل بها فرقنا العاملة في المحافظات الأخرى حيث يعمل 8 مراقبين عسكريين، إضافة الى شخص مدني انضم اليهم، ولدينا 4 مراقبين في كل من حماة وادلب ودرعا". وأضاف "سيرنا 3 دوريات بعد ان أنهى بعض المراقبين عملهم في التدريب وانضموا الى الدوريات لمراقبة وقف اطلاق النار من جميع الأطراف". وأشار الى "أن أعداداً جديدة من المراقبين سوف تنضم الى بعثة المراقبين الدوليين في سوريا حيث بلغ عددهم حتى يوم الأحد 70 مراقباً بينهم 39 مراقباً عسكرياً". وزار فريق المراقبين منطقة الزبداني القريبة من الحدود السوريا - اللبنانية وبلدات مضايا وسرغايا. الى ذلك أعربت حكومة نيوزيلندا امس عن استعدادها لإرسال فريق من 5 مراقبين من قواتها لدعم مهمة الأممالمتحدة في سوريا. ونقل راديو نيوزيلندا عن وزير الخارجية موراي ماك كولي، قوله إنه إذا قبلت الأممالمتحدة عرض بلاده، فإن الفريق سيحل محل عنصرين تمّ إرسالهما بهذه المهمة لفترة مؤقتة. وأضاف أنّ الفريق المؤلف من 5 أشخاص يخضع لتدريبات ستكتمل في نهاية الأسبوع الجاري، ليكون مهيأً للذهاب في مهلة 24 ساعة بعد تبلغه إذا وافقت الأممالمتحدة على ذلك. وأفاد ماك كولي أنّ نيوزيلندا ستقدم مبلغ مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة أكثر من 30 ألف سوري نزحوا إلى تركيا. وتبنى مجلس الأمن الدولي في يوم 21 من الشهر الماضي مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سورية خلال 15 يوماً لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوماً ويتوقع انتشارهم جميعاً بحلول نهاية أيار/مايو الجاري.