من الطبيعي أن يتطلع الإنسان دوما إلى الأفضل ويرنو بآماله لما يجلب له ولسواه الرفاه والاستقرار. ويشيح بمخاوفه عن كل ما يفضي إلى الفوضى. ومثلما أن لكل فرد دوافعه التي تجلب حزنه أوفرحه ويصعب الحكم بها على الجميع كذلك لكل مجتمع مبرراته للرضا أوالغضب ومع هذا كله لا يمنع أن يكون (للمواطن) السعودي مطالبه وتطلعاته وقد تعامل معها خادم الحرمين الشريفين بشكل استباقي وأبوي فبادر بإصدارمجموعة قرارات حكيمة تزيد في رفاهية المواطن السعودي وتصب في مصلحة الوطن وبحكم تخصصي في الإستثمار كرجل أعمال يطمح بأن يفيد ويستفيد أورد هنا بعض الأمثلة من هذه القرارات والتي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وصبت في مصلحة الوطن والمواطن وحققت مفهوم التداخل والتكامل الإجتماعي والسياسي والإقتصادي لرفاهية المجتمع مثال: - رفع الحد الأدني لأجورومعاشات الموظفين والزيادة في رواتب موظفي الدولة. - زيادة ورفع رأس مال الصندوق العقاري وتسهيل إجراءات الاقتراض عليها للمستفدين من القرض وتوزيع المساكن على المحتاجين وموظفي الدولة والتي على ضوئها خففت من تكاليف المعيشة للمستفيدين من هذه المنحة أوالمساعدات. - رفع رأس مال الصندوق الصناعي وتحفيز وتشجيع المناطق النامية وإعطاءها زيادة في نسبة الإقتراض حتى 75% من رأسمال المشروع الصناعي. - مبادرة حافز ونطاقات. - المشاريع العملاقة والتي نلمحها في كل مكان من بلادنا الغالية حتي أصبحت كورشة عمل ولا تقف عند حدود ولا قطاع كالمشاريع التعليمية والصحية والطرق والبني التحتية والتي صرف عليها آلاف الملايين ومن خلالها حققت أيضا معادلة توطين ودورة رأس المال المحلي، هنا بارك الله في حسن النوايا والتي خطط لها ورسم استراتيجتها خادم الحرمين الشريفين وقد يسرالله له مسعاه في ذلك حتي انعكس أثرها الايجابي على البلاد والعباد واستفاد منها القاصي والداني وعمت الفرحة والبهجة كل بيت الصغيروالكبيروارتفعت على أثرها كما قلنا (بسبب حسن النوايا) أسعار كل المشتقات من بترول وغاز وذهب وكل ما تملكه الدولة ولله الحمد من الخيرات من أصول وموجودات والتي وهبها رب العباد لهذه البلاد. هنا لم يعد أمام الوزراء والمسئولين التنفيذيين بالدولة أي حجة للتسابق على تفعيل حزمة الأوامر الملكية الكبرى والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال الله في عمره (فالكرة في ملعبهم) لتحقيق (رؤى الملك) لاستثمار هذه الخيرات الاستثمار الأمثل. خصوصا وأن مليكنا الغالي حفظه الله قد أوجد وهيأ كل مكونات النجاح على طاولات الوزراء.