تمكن المذيع السعودي علي العلياني من التصدي لحملة التشويه الإعلامي التي تعرضت لها المملكة من قبل بعض القنوات المصرية، وذلك عبر حلقة برنامجه "يا هلا" التي قدمها مساء السبت على قناة روتانا خليجية ورد فيها على الإساءات التي انهالت بشكل مستغرب من إعلاميين مصريين كان يفترض بهم الالتزام بأدنى حدود المهنية في قضية الجيزاوي. وأبدى العلياني استياءه من مستوى الطرح المُسف الذي يقدمه هؤلاء في وقت كان مطلوباً منهم أن يتحروا الدقة وأن يهدّئوا الأوضاع لا أن يزيدوها اشتعالاً. يذكر أن "أزمة الجيزاوي" تسببت في سقوط قامات إعلامية في وحل الشوفينية البغيضة التي تتنافى مع أبسط معايير المهنية الإعلامية، وعلى رأس هؤلاء المذيع محمود سعد والمذيع حافظ الميرازي والمذيع معتز الدمرداش الذين أساءوا بشكل غير مقبول للسعودية حكومة وشعباً. أما المذيع يسري فودة الذي يعتبر أستاذاً في المهنية وعلماً يعتز به الإعلام العربي فقد سقط في الحلقة التي تناول فيها قضية الجيزاوي حين عرض فيديو من اليوتيوب يقوم فيه شاب من "الشام" بانتحال شخصية رجل خليجي يُسيء للمصريين، وقدمه يسري فودة كدليل على "هجوم" السعوديين على مصر في حين أن أقل مستوى من التحقق سيكشف له أن بطل الفيديو ليس إلا منتحلا لشخصية رجل خليجي.