تطل القلاع الأثرية «الحصون» شاهداً على معالم تراث المنطقة بالعرضية الشمالية وتعتبر الحصون من أهم المعالم التراثية حيث يوجد أكثر من مائة حصن لا تزال شامخة رغم ما اعترتها من ظروف الأجواء وكذلك الاهمال وعدم الاهتمام بها فهي تؤكد عظمة أولئك الرجال الذين قاموا بتشييد هذه الحصون وفق طراز هندسي ومعماري رائع حيث يتراوح ارتفاع هذه الحصون من 20 - 25 متراً تقريباً وتتكون من ثلاثة إلى أربعة طوابق ومدخل رئيسي وتوضع أرفف على شكل سلالم لكي يصعد منها إلى أعلى الحصن وتوضع في أعلى الحصن أحجار بيضاء من «المرو» تكون بارزة لتعطي شكلاً جمالياً.. وأكد كبار السن بأن هذه الحصون بنيت أثناء الحروب القبلية وتعتبر مكاناً آمناً للحماية ومنها تنطلق الحروب وكذلك تستخدم في معرفة البرج المناسب للزراعة من خلال الرصد من أعلى قمة الحصن. هذه الحصون لا تزال شامخة رغم مرور السنين حيث قيل إنها بنيت قبل ثلاثمائة عام ولا تزال صامدة. لماذا لا يعتنى بها وتكون من المعالم الأثرية بالمنطقة بعد صيانتها!