تمكن أفراد الفرقة المناوبة بمكتب الأمر المناوب بهيئة عسير مؤخرا من ضبط أفراد شبكة دعارة في احدى الاستراحات بخميس مشيط . وقد ورد بلاغ بوجود استراحة بأحد الأحياء غرب المحافظة يتردد عليها عدد من الأشخاص سعوديي الجنسية ومعهم نساء وهي استراحة مغلقة من جميع الجهات ما عدا بابا صغيرا ومدخلا كهربائيا للسيارات ، ويقومون بالرقص والغناء والصياح طوال الليل ما تسبب في إزعاج أهل الحي والمجاورين . وبعد التحري عنها من قبل أفراد الهيئة الميدانيين وتم التأكد من صحة المعلومة تم مراقبة الاستراحة اليوم الأول قبل يوم المداهمة حيث تم مشاهدة خروج شخصين بسيارة ويرافقهما امرأتان ثم خروج عدد من السيارات بعد ذلك وبكل سيارة شخص أو شخصان وفي مساء اليوم التالي وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وأثناء مراقبة الاستراحة توافد الأشخاص على الاستراحة وبعد الثانية والنصف صباحا بدأت أصوات الموسيقى والطبول والصياح يرتفع واستمر إلى ما بعد الفجر ولم يتوقف وعند السابعة صباحا خرج احد الأشخاص من المتواجدين بالاستراحة بسيارته وهو في حالة سكر تام وقد تم القبض عليه وذكر ان زملاءه لا يزالون داخل الاستراحة ومعهم امرأة وهم في حالة سكر فتم دخول الاستراحة من قبل أفراد الهيئة والغناء والرقص والعزف ما زال مستمرا حيث تم العثور على 3 أشخاص آخرين وامرأة وجميعهم بمن فيهم المرأة في حالة سكر ، كما وجدت غرفة نوم مهيأة للدعارة وقد عثر على ملابس المرأة بداخل إحدى الغرف كما وجد عدد من الأسلحة المتنوعة والأعيرة النارية المختلفة وملابس نسائية وأدوات تجميل ومساحيق وعطور ، كما عثر في فناء الاستراحة على 72 قارورة لعدة أنواع من الخمر والتي تم استهلاكها وقد قام أفراد الفرقة بتصوير كل ما وجد بالاستراحة للتوثيق كما وجد بالاستراحة عدد من السيارات من ماركات مختلفة وتم القبض عليهم جميعا بالجرم المشهود . وقد ذكرت المرأة أنها هي التي كانت متواجدة الليلة السابقة معهم هي وابنتها التي تبلغ من العمر(24) عاما وسيدة أخرى وقد تم إتلاف الخمور وقواريرها ما عدا عينة تم التحفظ عليها لإحالتها برفقة القضية لمركز شرطة خميس مشيط مع باقي المضبوطات. الجدير بالذكر أن هذه الاستراحة قد تم القبض فيها قبل 3 سنوات على مصنع ضخم للمسكر يديره احد المجهولين مع أربع من النساء من الجنسية الأثيوبية وبلغ حجم المضبوطات من الخمور في حينه أكثر من 7 آلاف لتر وها هي الاستراحة تعود الآن ويتم ترميمها وإعدادها للدعارة وشرب المسكرات والسهرات الماجنة .