تلقى سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز برقية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء جاء نصها " سرنا ما أخبرتمونا به عن كميات الأمطار التي هطلت على بعض مناطق المملكة،فنحمد الله سبحانه وتعالى على كريم فضله ونسأله تعالى أن يجعلها متبوعة بالخير والبركة". وأوضح سمو الرئيس العام أن برقية مقام خادم الحرمين الشريفين دفعة لكافة منسوبي الرئاسة للقيام بأعمالهم على أكمل وجه ، مؤكدا أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحظى بدعم كبير من ولاة الأمر لكافة أعمالها،ومتابعة أحوال الطقس ومايتبعها من تقلبات مناخية على أرجاء مناطق المملكة. وأشار سموه إلى أن الرئاسة تعمل على مدار 24 ساعة وذلك من خلال مراصدها المنتشرة في مواقع مختلفة من مناطق المملكة، وعدد من الرادارات التي تغطي أجواء المملكة وصور أقمار صناعية لرصد حركة السحب تلتقطها الرئاسة كل خمس دقائق بهدف توفير المعلومات بشكل دقيق وسريع عن الطقس وذلك على رأس كل ساعة للجهات ذات الاختصاص التي تتعامل مع الطقس.وقال: تحرص الرئاسة على توفير المعلومات الارصادية والبيئية الدقيقة وكذلك توفير دقة الرفع بالنسبة للتنبؤات وللطقس لتحقيق أقصى مدى ممكن،حيث قامت بتدشين النظام الآلي للإنذار المبكر الذي يتيح الربط المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق أقصى درجات التعامل الاستباقي مع حالات الكوارث وغيرها من الحالات التي تستلزم إجراءات معينة أو استثنائية في مجال الظواهر الجوية. جدير بالذكر أن الرئاسة تشترك مع الجهات المعنية بالتعامل مع الظواهر الجوية وما ينتج عنها وفق خطة وطنية تشارك فيها عدة جهات حكومية، حيث يوكل للرئاسة مهام تقديم المعلومات الأولية عن حالة الطقس وهو ما تسميه الرئاسة بالملامح المناخية وعادة ما يصدر مع بداية كل فصل وبوقت كاف وتبلغ به الجهات المعنية كصورة أولية لما تشهده أجواء المملكة خلال هذاالفصل، ثم تبدأ بإصدار التنبيهات بشكل متواصل قبل وقوع الحالة أو الظاهرة، وتختتم الرئاسة دورها في هذا الجانب بالتحذير الفعلي من أن هناك ظواهر تستحق التحذير منها، وإبلاغ الجهة المكلفة بالتعامل مع حالة الطوارئ.