تعقد منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) دورة تدريبية بعنوان "كيف تبدأ مشروعاً صناعياً"، خلال الفترة من 29 أبريل إلى 2 مايو 2012، في مقرها في مدينة الدوحة، وذلك ضمن برنامجها للتدريب وتطوير القدرات TCD. وتسعى "جويك" من خلال هذه الدورة إلى استهداف كل من لديه الرغبة في البدء بمشروع صناعي من المستثمرين الأفراد والشركات والبيوت الاستشارية والباحثين والعاملين في مؤسسات التمويل والتنمية والتدريب، والجهات الحكومية المسؤولة عن إقرار المشروعات الصناعية والموافقة عليها، والعاملين في الشركات والمؤسسات الاستثمارية الصناعية. وتتيح هذه الدورة للمشاركين فرصة رفع وتنمية قدراتهم في التعرف على الأسس العلمية والعملية لإقامة مشروع صناعي، وطرق الحصول على الأفكار المناسبة للمشاريع التي من الممكن تنفيذها بحيث تتلاءم مع احتياجات المنطقة. حيث يقدم خبراء "جويك" معلومات غنية ومدعمة بالبيانات والتحليلات حول المشاريع الصناعية، مع استعراض حالات عملية. كما تساعد الدورة على الخروج بتصور واضح للأبعاد المختلفة لكيفية اختيار الفرص الاستثمارية الصناعية والتعرف على دراسات السوق، والسياسات التسويقية، واختيار التكنولوجيا الملائمة للمشروع، وأساليب نقلها، والتحليل المالي للمشروع، والمؤشرات الناتجة عنه، وذلك عن طريق سلسلة من المحاضرات والأمثلة واستعراض الحالات العملية التي سيتم التركيز عليها بصفة خاصة في هذه الدورة، ما يساعد على تبادل الخبرات وصقل مفاهيم العمل في مجال كيفية البدء بمشروع صناعي. وتتنوع الموضوعات التي تتناولها الدورة التدريبية مرفقة بالشرح والتحليل والمناقشة لتغطي الهدف من إقامتها، وتشمل كيفية اختيار الفرص الاستثمارية الصناعية ودورة المشروع، ومحددات السوق وتحديد حجم الفجوة، والتقييم الفني، واختيار التكنولوجيا، ومصادرها، إضافة إلى مدخلات المشروع من مواد وطاقة وقوى عاملة وخدمات، واختيار الموقع وهندسة المشروع والبرنامج الزمني لتنفيذه، إلى جانب موضوعات حول حجم الاستثمار وتكاليف الإنتاج وقوائم التدفقات النقدية ومعايير التحليل المالي. يذكر أن "جويك" تسعى بشكل دؤوب من خلال برنامج التدريب وتطوير القدرات (TCD) إلى زيادة القدرات الفردية والتنظيمية في القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون وجمهورية اليمن، من خلال دورات يمكن التسجيل فيها بكل سهولة من خلال الموقع الإلكتروني للمنظمة www.goic.org.qa، أو عبر التواصل بشبكات التواصل الاجتماعي على "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب".