واصل المدعي العام في قضية الخلية المكونة من (50) متهماً (47) سعوديا و(2) سوريين ومتهما يمني الجنسية أمس عرض لوائح الدعوى ضد دفعة جديدة من المتهمين الذين مثلوا أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الاربعاء، والذين اتهمهم المدعي العام بالتآمر مع أعضاء التنظيم في تفجير مجمع المحيا السكني بالرياض وتفجير مبنى الأمن العام بالوشم واغتيال أحد الرعايا الأجانب من الجنسية الأمريكية، والشروع في اغتيال عدد من رجال الأمن وتفجير مجمع فينيل السكني ومجمع سكني غرب الرياض وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية وسفارتي أمريكا وبريطانيا بحي السفارات بالرياض، والتخطيط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة وعدد من كبار ضباط الأمن، وإطلاق النار على رجال الأمن، وانتحال صفة رجل السلطة العامة، والسفر إلى مواطن الفتن والاضطرابات. وتضمنت لائحة الدعوى الموجهة للمتهم السادس والثلاثين دعم وتمويل التنظيم الإرهابي والاشتراك في ارتكاب جريمة تزوير وتستره على شخص له علاقة بالمطلوبين أمنياً وإبداء موافقته في البحث له عن طريق للخروج لمواطن الفتنة والقتال، في حين جاء من بين التهم المنسوبة للمتهم السابع والثلاثين تأييده للعمليات الإرهابية داخل البلاد ومجالسة من يرون جوازها، والاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، إضافة الى رفضه الصلاة خلف إمام الحرم بزعم كفره، وإعداد منزله وكراً إرهابياً باجتماعه فيه بعدد من رموز التنظيم الإرهابي، ودعم الخلية بتجنيد أشخاص لخدمة أهداف التنظيم. ووجّه المدعي العام للمتهم الثامن والثلاثين عدة تهم من بينها اجتماعه بعدد ممن ينتهجون المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتأثره بهم وتستره عليهم رغم علمه بأن بعضهم مطلوبون أمنياً وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، واتفاقه مع اثنين من أعضاء التنظيم على مساعدتهما بشراء سيارات واستئجار شقق لاستفادة الخلية من ذلك في الإخلال بأمن البلاد واستقراره، ومن بين التهم التي وجهها المدعي العام للمتهم التاسع والثلاثين الاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وتأييد تنظيم القاعدة الإرهابي وتأثره به بحيازة مذكرات تحث على العنف والإرهاب لعدد من قادة ومنظري الفكر المنحرف، وتستره على عدد ممن افتأتوا على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالشروع في السفر إلى مواطن الفتنة وتعدد الرايات العمية ومساعدة الشباب للمشاركة في القتال الدائر هناك وإيوائه لأحدهم بمنزله. وشملت لائحة الدعوى المنسوبة للمتهم الأربعين ارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية منها ارتكاب جريمة خيانة الأمانة واستغلال الوظيفة لخدمة أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه جريمة التزوير من خلال تسليمه أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي وثائق رسمية خالية من البيانات لاستخدامها فيما يخدم التنظيم داخل البلاد، وكذلك ارتكابه جريمة الرشوة.