من أين أبدأ وقد انتحبت الأصوات موتا ًقبل صراخها، وامتدت الأيادي لتنتشل من أعماقي كل الحب الذي كانوا يتغنون به من أجل الهلال، قبل مدة بسيطة وآراء الحب نفسه وقد تحول إلى شيطان مارد ومنافق كاذب وعاطل عن الإحساس بإسلوب ناقد. كيف للعقول أن تعي أن الاشكاليات سنّة مؤلمة لا يفقهها سوى من عاش بعدها حلاوة التضحية وأن الخطأ في العمل يذهب مع لذه التصحيح في الوقت المناسب ما أجمل العمل بمبدأ الاختلاف بأشياء عديدة ولكن يجب أن نعي بأن الأهم اتفاقنا على محبة الزعيم؟ وكيف للأصوات أن تعتلي اليوم بالمطالبة والتقصير والرمي بالاحترام "الاساطير" يجعلون العقول الناقصة تعي معاني الثقة بتعاملهم فيما بينهم وأن الروابط فيما بينهم أسمى من أن يزعزها سوء فهم قرائنا كيف تكتب الاقلام الحاقدة وتسعى في نشر الكراهية بحبرها المتلوث لتوسعة الفجوة والتسلق على أكتاف العظماء، أقلام أنعدمت لديها القيم. أحداث غريبة وشائكة، وأشخاص للكذبة حائكة يكتبون وربما يكذبون وينتقدون وكأنهم ملائكة لا يخطئون، لمن النصر اليوم للعقول أم للمجانين ؟ لم نقرأ كل هذا الجنون، متى سنتخلى عن البطش الذي بقلوبنا ونترك من يعمل يعمل؟ متى نترك عنا الفحش الشنيع الذي يطال قلوبنا فقط عند الأحداث للنقد ومن أجل الانتقاد من دون هدف يذكر؟ من الأشد حبا ًل "الزعيم" ؟ من منكم مستعد للتضحية من أجله؟، اصحوا يا زعماء، كثيرون ينتظرون الفرصة ويبحثون عن المدخل لزعزعة الكيان لا تجعلونهم يجدون الفجوة المؤدية إلى تفريق الزعماء ونهاية الكيان من الداخل. من أراد حب الهلال فليصفق في كل الحالات ومن أراد انتقاد الهلال فلينتقد في كل الحالات، ومن أراد أن ينافق بالهلال فليقتل قلبه قبل كل هذه الحالات، يازعماء انتظروا فنحن ما زلنا في بداية المشوار، لا تطالبوا بالمستحيل ولا تستعجلوا على نيل الحصيل، كل ما يحتاج إليه "الزعيم" هو التكاتف وقليل من الجهد والعمل الدؤوب. نمنّي النفس بتحقيق الأهداف المرجوه، وهذا لن يحدث إلا بتضافر الجهود والتخطيط السليم من قبل إدارتنا الموقرة، وشخصيا ً أثق برجالنا في الإدارة وبقدراتها وإمكاناتها وكيفية نظرتها للأمور وطريقة تفكيرها، وبإذن الله سيكون لهم الدور البارز والمساهمة الفعّالة في الفترة المقبلة والإستحقاقات القادمة المنتظرة. منذ الصغر تترد على مسامعنا من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب الوصل، والحياة علمتنا أن من عمل بإخلاص وأدى دوره على أكمل وجه فلابد أن يقف التوفيق في حليفه ولابد أن يكون النجاح من نصيبه. * جماهير الزعيم ادعموا ناديكم كما هي عادتكم وأتركوا الإدارة تعمل فهي قادرة بإذن الله على تحقيق النجاح بالتكاتف معها والوقوف بجانبها فأنتم أعرف من غيركم بالحرب التي دائما ما تواجه النادي من جهات عدة وهم الأعرف منا بما يناسب الزعيم.