تبرم جامعة الملك عبدالعزيز وكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي اتفاقية بهدف إفادة الثانية من الكوادر العلمية التي تزخر بها الجامعة لخدمة المشروع التعليمي بكليات الراجحي عبر إنجاز الخطة التنفيذية لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة. يوقع الاتفاقية كل من معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز والدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس المجلس التنفيذي لكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي. وتتضمن الاتفاقية تقديم الخدمات الاستشارية والدراسات العلمية لكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وفق ثلاث مراحل الأولى تسبق الحصول على المنحة المقدمة للطلاب من قبل كليات سليمان الراجحي على تحديد المجتمعات المستهدفة بالمنح الدراسية في كل قارة ونوعية تلك المنح ومستواها العلمي والأكاديمي إضافة لتحديد المدة المقترحة لكل منحة منها ومعايير وآلية اختيار الطلاب وكذلك الجامعات والمعاهد والكليات المقترح تنفيذ برامج المنح فيها. أما المرحلة الثانية فتشمل رعاية طلبة المنح أثناء الدراسة عبر تحديد مستوى اعتماد مناهج ومقررات المنح، والتخصصات المطلوبة لها، والتكاليف التقريبية لكل منحة دراسية، إضافة إلى الجهات المقترح إشرافها في المملكة على المنح الدراسية، وكذلك كيفية توليد القناعة الذاتية لدى طلاب المنح الدراسية لتعزيز الانتماء للمملكة. والمرحلة الثالثة والأخيرة تشمل تحديد الجهات المكلفة بمتابعة خريجي المنح الدراسية بعد تخرجهم، إلى جانب الآليات والوسائل الداعمة لخريجي المنح الدراسية لتحقيق خدمة العمل الإسلامي من خلال مواقعهم القيادية بشكل متواصل.