أقامت مجموعة MBC مساء الاثنين مؤتمراً صحفياً في بيروت للإعلان عن إطلاق الموسم من برنامج "عرب غوت تالنت" بحضور أعضاء لجنة تحكيم البرنامج الفنان ناصر القصبي والفنانة نجوى كرم والإعلامي علي جابر إلى جانب مازن حايك المدير العام للعلاقات العامة ومقدمَّي البرنامج ريا أبي راشد وقصي. وستبدأ عجلة البرنامج بالدوران مساء الجمعة 6 أبريل المقبل حيث ستبث أولى حلقاته عبر شاشة MBC4. وبحسب ما قاله النجم السعودي ناصر القصبي في المؤتمر فإن البرنامج يهدف إلى اكتشاف المواهب الحقيقية في مختلف أنواع الفنون وإبرازها للجمهور، مُتمنياً أن يكون حضوره إيجابياً ويُسهم من خلاله في العثور على موهبة كوميدية شابة تدخل البهجة في قلوب المشاهدين. وكشف القصبي الذي انضم حديثاً لعضوية التحكيم أنه سيظهر في البرنامج بطبيعته ولن يلبس ثوباً آخر لمجرد جلوسه على مقعد الناقد المُقيّم لمواهب الشباب "وذلك احتراماً للجمهور الذي عرفه منذ بداياته بشخصيته العفوية البعيدة عن التصنع"، مُضيفاً أنه لن يمارس في البرنامج دور الأكاديمي المُتعالي الذي يغوص في تفاصيل العمل الفني ويُشرّحه بعد أن يُعرض أمامه على مسرح البرنامج، بل سيكتفي بكونه مجرد مشاهد ومراقب يبدي رأيه العام بالموهبة ويوجّه المتسابق من خلال ما يعتقد أنه لصالح العمل الذي يخدم المتسابق من أي جنس كان سواء عملاً درامياً أو موهبة رسم أو صوت أو موسيقى "والفيصل في القرار الأخير سيكون للجمهور الذي سيحدد أي المواهب تستحق البقاء والاستمرار". معبّراً في النهاية عن استيائه من تكرار طرح شائعة الخلاف بينه وبين رفيق دربه عبدالله السدحان مؤكداً بأن كل ما أثير عن الموضوع ليس إلا "إثارة صحفية مصطنعة" لا أساس لها من الصحة. وسألت "الرياض" الأستاذ مازن حايك عن مغزى إطلاق حزمة من البرامج الترفيهية للمسابقات واحداً تلواً الآخر في الفترة الأخيرة وبهذه الضخامة، فأجاب بأن هذا نهج MBC1 منذ تأسيسها حيث قدمت نفسها كقناة للمنوعات والترفيه لجميع العرب وهي ماضية على عهدها ولم ولن تتغير مستمدة قوتها من جمهورها العربي الكبير "وإطلاق العديد من البرامج الترفيهية والثقافية والمنوعات إنما هو لتلبية رغبة وذوق وطموحات هذا الجمهور". حايك: MBC1 تسعى لتقديم محتوى ترفيهي يليق بالمشاهد العربي وقال حايك "إن البرنامج في موسمه الثاني تمكّن من استقطاب الآلاف من المواهب والمهارات العربية، المتعدّدة والمتنوّعة، التي تقدّمت خلال الجولات التأهيلية الأولى، في عدد من العواصم والمدن، وشملت شرائح عمرية مختلفة". مُضيفاً: "يُشكّل البرنامج رافعة للمواهب والمهارات لتتمكّن من التعبير عن نفسها وإبراز قدراتها عبر الفن والإبداع والمنافسة والتألّق. كما أوجد البرنامج للشباب والشابات سبيلاً لصقل المهارات، وإبراز طاقاتهم أمام الملايين من المشاهدين، من المحيط إلى الخليج". ومن جانبها أبدت نجوى كرم سعادتها بعودة البرنامج المفعم بالمواهب الشابة، مشيرةً إلى أنها ستقف إلى جانب الموهبة القادرة على استمالة قلبها، مهما تنوّعت العروض واختلفت طبيعتها. فيما قال علي جابر "نحن كأعضاء لجنة التحكيم لسنا نقاداً ولا نعطي دروساً أكاديمية نحن عبارة عن مراقبين ومشجعين لأي موهبة تشارك في هذا البرنامج والرأي الأول والأخير للمشاهد الذي هو المحور الأساس لإطلاق الأحكام سواء على جدوى البرنامج أو نوعية وأهمية موهبة المشارك"، مشيراً إلى أنه "مقتنع بأن الموسم الثاني من البرنامج سيُبرِز مواهب أكثر ومهارات أفضل مقارنةً بالموسم الأول، خاصةً بعد أن أدرك المشتركون طبيعة البرنامج والمجالات التي يمكنهم المنافسة فيها". وأكّد جابر أنه "سيبقى ملتزماً بجدّيته وموضوعيّته في الحُكم على المواهب والعروض، وأنه لن يُبدي أي تساهل مع المشتركين، بل ولن يتردّد في الضغط على ال"زرّ الأحمر" لاستبعاد الموهبة غير الكفيلة بالاستمرار، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الأحقّ والأجدر للوصول إلى النهائيات والمنافسة على اللقب". يذكر أن البرنامج هو النسخة العربية من البرنامج العالمي Got Talent الذي انطلق أولاً في بريطانيا عام 2006 ليتم إنتاج 32 نسخة منه حول العالم. وقد عرضت MBC النسخة العربية الأولى العام الماضي بمشاركة الإعلامي المصري عمرو أديب مع نجوى كرم وعلي جابر في عضوية لجنة التحكيم، والذي حلّ بديلاً عنه النجم السعودي ناصر القصبي في الدورة الجديدة. وقد فاز بالمركز الأول في الموسم السابق المصري عمرو قطامش الموهوب في ما يُعرف ب"الشعر الحلمنتيشي" فيما برزت مواهب أخرى مثل اللبناني جوزيف دحدح في الغناء الأوبرالي، ونور الدين بن وقاص في الرسم السريع، والعمانية شيماء المغيري في الرسم بالرمل والطفلة حلا ترك في الغناء. مقدما البرنامج ريّا أبي راشد وقصي ناصر القصبي