لا يخفى على الجميع بأن الدولة أيدها الله قد أولت المشاريع الخدمية والبنية التحية جل الاهتمام ورصدت المبالغ الطائلة للمشاريع والبلديات لها النصيب الاكبر من ذلك.. لذا بقيت المسؤولية كاملة على المسئولين والمخططين لهذه المشاريع.. وإنني كمواطن من سكان الهدار بمحافظة الافلاج يؤسفني ما أشاهده ويشاهده غيري من التخبط العشوائي في مدينة الهدار من التخطيط وبعدها التنفيذ للمشاريع: - وبالرغم من أن عمر البلدية ثلاثة عقود من الزمن وطول هذه الفترة لم يوضع مدخل للمدينة أو معالم جمالية او لوحات ترحيبية توحي بأنك داخل المدينة رغم وجود الجبال والمعالم الطبيعية التي تساعد على ذلك بالقرب من الطريق ولا يوجد أي تشجير بين الطريقين أو وضع أعمدة إنارة من الطراز الحديث. - نفذ قبل حوالي خمسة أشهر وضع البلاط على أطراف الطريق وها هو اليوم يهدم فلماذ يعمل ذلك كله ؟؟ وكيف بمن خطط له قبل فترة يهدمه الآن؟؟ - أول جسر في مدخل الهدار وهو الجسر الذي يمر من تحته سيل وادي الحمي أكبر الاودية في الهدار فبعد الانتهاء من بنائه بعد أن تم ازدواجية الطريق حصل فيه من العيوب الشيء الكثير .. من ذلك ميلان وحاول المنفذون تعديله بعدها حصل به تشققات فسارعت الجهة المنفذة بتغطية التشققات بمادة الاسمنت لتخفي معالم هذه الكارثة في حق المشروع. والسؤال كيف تم استلام هذه المشاريع وهي بهذه الحالة.؟؟ كيف بمشاريع صممت للأمد البعيد تظهر بها هذه العيوب وهي في عامها الأول فكيف بها بعد عشر وعشرين سنة ؟؟!! - لايوجد في الهدار أي مشروع يخص الشباب من ملاعب للكرة أو ممرات مشاة أو حدائق.. ولا يوجد سوى حديقة الصفا وهي حديقة قديمة. - تم عمل توسعة للمبنى الحالي للبلدية قبل بضعة أشهر تشمل التوسعة مكاتب لرئيس البلدية والسكرتارية والمجلس البلدي.. والآن ينفذ مبنى كامل للبلدية فلماذ كل هذا الهدر المالي؟؟ - إننا كمواطنين لم نطلب المستحيل ولكن نريد من المسؤولين في البلدية أن يتخذوا من خطط بلدية الافلاج نماذج ،ويستفاد منها. وبالمناسبة أشيد بجهود العاملين في بلدية محافظة الافلاج على جهودهم الواضحة للعيان حتى أصبحت مدينة ليلى كفتاة جميلة تمشي وتتبختر بجمالها وحسنها بين بنات جنسها.. أخيراً همسة في أذن كل عضو من أعضاء المجلس البلدي الذي سمعنا منهم الوعود الجميلة والكلام الطيب أثناء الانتخابات وأن لديه من الافكار النيرة في تطوير الهدار الشيء الكثير والعمل على ما من شأنه الرقي بالهدار ولكن لم نسمع لهم اليوم إلا تبريرات التعثر.. *الافلاج - الهدار