أعلنت لجنة تحكيم جائزة أمير إستوريا للإعلام والإنسانيات، منح الجائزة الدولية والمعروفة على مستوى العالم لستة معاهد ثقافية أوروبية بسبب «إسهام هذه المعاهد في العمل على حفظ ونشر التراث الثقافي الأوروبي من خلال تعليم اللغات الوطنية لملايين الأشخاص في جميع القارات، ومن خلال تعليم تقاليدهم الثقافية والفنية، والقيم الأخلاقية والإنسانية للحضارة الأوروبية». ويعتبر توزيع جوائز أمير إستوريا، التي هي من أهم الجوائز القيمة في العالم، مكافأة للأعمال العلمية والتقنية والثقافية والإجتماعية والإنسانية التي يقوم بها أشخاص أو فرق عمل أومؤسسات على صعيد عالمي. ويرأسها فخرياً صاحب السمو الملكي دون فيليب دي بوربون، أمير إستوريا الذي هو وريث تاج ملكة إسبانيا الذي سيمنح الجائزة التي تأسست العام 1980، في شهر تشرين الأول من هذا العام لمعهد ثرفانتس (إسبانيا) الذي تأسس في العام 1991، ومعهد التحالف الفرنسي (فرنسا) 1884، وجمعية دانتي أليغييري (ايطاليا) 1889، والبريتش كاونسل (المجلس البريطاني) 1934، ومعهد غوته (ألمانيا) 1951، ومعهد كاموينس (البرتغال) 1992. وتتوزع الجوائز لهذا العام على ثماني فئات هي: الإعلام والإنسانيات، العلوم الإجتماعية، الفنون، الآداب، البحث العلمي والتقني، التعاون الدولي، الوفاق والرياضة. وقد منحت جائزة الإعلام والإنسانيات لشخصيات عالمية مثل عالم السيميائيات والروائي الإيطالي أومبرتو إيكو، والرئيس التشيكي والكاتب المسرحي فاتسلاف هافل، والصحافي جان دانيال، ووكالة إعلام