«الله يستر من الجاي» يانصر!

* من يشاهد ترتيب دوري "زين" لا يتفاجأ بصاحب المركز الخامس نادي الفتح الذي يحقق ماجناه من استقرار فني وإداري وقبل كم يوم دار حديث بيني وبين احد لاعبيه السابقين ويؤكد ان فتحي الجبالي سيكمل عامه الخامس مع الفتح ..
وهو المدرب والأخصائي النفسي للاعبين.
* جميع من في الساحة الرياضية يتمنى ويقف مع الاحتراف الخارجي للاعبين المواهب وقفنا مع عبدالله الحافظ وسنقف مع إبراهيم الابراهيم ولكن هل سيجني الفائدة من الاحتراف خصوصاً اذا ماعلمنا ان ناديه غوسك غابيلا البوسني يقبع في المركز الثاني عشر وفي دوري متواضع، كان من الافضل لوكيل اعماله سلطان البلوي تسويقه في أنديه ودوري أفضل لأن اللاعب يعتبر من المواهب التي شاركت في كأس العالم للشباب.
* في مباراة النصر والشباب لاجديد النصر في هذا الموسم لم يفز ولم يتعادل مع أي من الفرق الكبيرة، الموسم قبل العام كان النصر الثالث والعام الخامس وهذا الموسم السابع ويسجلون خسائر واخرها من نجران ولسان حال عشاقه يقولون " الله يستر من الجاي" ونسمعهم في نهاية كل موسم يقولون "سنين وسنين وانا صابر"، وراح اصبر كمان وكمان، إي وفاء يملكون واي حب يجعلهم يصبرون؟
* مع تغير مدربي الهلال كالديرون وتوماس دول والان هاشيك نلاحظ هبوطاً في مستوى الهلال وفي اغلب المباريات يحقق نتائج بلا مستوى والسبب يعود للاعبين في المستوى الاول، ما ذنب المدربين اذا كان افضل مدافع في آخر المواسم اسامة هوساوي وماجد المرشدي يرتكبان اخطاء بدائية وهم لاعبان خبرة ثم ان "الاوفرات" الصحيحة التي يلعبها عبدالله الزوري معدومة، اما احمد الفريدي فهو يتعالى على الكرة ويتفلسف في مواقف لاتحتاج الى فلسفة، وعليه ان ينتبه لبطء الارتداد احياناً وعدم الضغط بجدية على الفريق المنافس والتركيز اثناء تمرير الكرة والاهم ان على هاشيك ان يشحنه بروح حماسية لعله يتخلص من حالة البرود التى تنتابه فى اغلب الاحيان، فالغائب عن الهلال هذا الموسم الروح القتالية وسرعة المباغتة في اول ربع ساعة ونتمنى عودة روح ومتعة هلال جريتس.
* واجه الدكتور حافظ المدلج وابلاً وسيلاً من الانتقادات من بعض الاعلامين بعد تصريحه ان بعض رجال الاعمال يدفعون امولاً لبعض الاعلاميين لتلميعهم، اولاً الدكتور لم يعمم على جميع الاعلاميين حتى يصل الامر الى هذا الانتقاد الجارح، ولكن هي ظاهره ليست جديدة بل الجديد ظهورها على الساحة الرياضية بعدما كان الجميع يتناولها ولكن بعيداً عن الاعلام.